الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

عاجل| ماذا طرأ على نسب أمية الإناث في مصر؟.. "تعليم الكبار" يفجر مفاجأة

أرشيفية
أرشيفية

كشف الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة لتعليم الكبار، عن انخفاض نسب الأمية للإناث في الفئة العمرية من 15 عاما فأكثر إلى حوالي 28%، وفقًا لإحصائيات الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي بهيئة تعليم الكبار في "31 مارس 2023"، بعد أن كانت حوالي 34.6% عام 2017.

 

احتفال اليوم العالمي للمرأة

وأضاف رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة لتعليم الكبار - في رسالة له اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق 8 مارس من كل عام - أن هذا اليوم عيد قومي وطني للمرأة، يعكس أهمية دورها الأصيل والفعال في مجتمعها على مر العصور؛ لقدرتها وإمكاناتها اللامحدودة في تنمية مجتمعها والارتقاء به، من خلال مشاركتها في سوق العمل وتقلد المناصب القيادية والسياسية في الدولة، علاوة على دورها الرئيس تجاه أسرتها فهي الداعم الأول وقت الأزمات والتحديات والإنجازات والنجاحات أيضًا. وأكد أنه لا يمكن إنكار دورها في النهوض بالمجتمعات من الجهل والأمية إلى القراءة والكتابة وتعلُم القيم والأخلاق السامية من خلال دورها كمعلمة ومربية قادرة على غرس المبادئ والسلوك الإيجابي الذي يساعد على تحسين نوعية المجتمع والسمو به.

 

وأوضح رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة لتعليم الكبار أنه على المستوى الوطني، أولت القيادة السياسية اهتمامًا بالغًا بالمرأة المصرية وتمثل ذلك في الدور الرئيسي الذي تبذله وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بكافة قطاعاتها على وجه العموم وبشكل خاص ممثلًا في الهيئة العامة لتعليم الكبار التي تسعى من خلال أنشطتها وبرامجها الفعالة الاهتمام بالمرأة المصرية وتعزيزها وتوفير كافة الوسائل لتوفير حياة كريمة لها وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وتنمية مهاراتها وقدراتها وخبراتها من خلال تَعَلم جيد مستمر مدى الحياة وربطه بخدمات المجتمع المقدمة لهن، عن طريق المناهج الملائمة لهن والمواكبة للمتغيرات المجتمعية.

 

وأشار رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة لتعليم الكبار إلى أنه بالإضافة إلى هذه التدريبات والاختبارات، علاوة على الندوات التي تلبي حاجاتهن من المعارف والتوعية، وكذلك القوافل التنموية الشاملة بالتعاون مع الجهات الشريكة والتي تجوب القرى والنجوع والكفور، توفر الحوافز وتقدم خدمات مجتمعية متنوعة، ويمكن أيضًا ربط عملية التعلم داخل فصول تعليم الكبار بالمشروعات الصغيرة والحرف المهنية البسيطة.