عاجل| مفاجآت جديدة عن نظام مدارس المتفوقين.. وشرط هام للقبول
قال الدكتور محمد جمعة منسق شئون المعلمين بالإدارة العامة لمدارس المتفوقين إن نظام مدارس المتفوقين بالعلوم والتكنولوجيا "ستيم" بدأ عام 2011.
نظام مدارس المتفوقين بالعلوم والتكنولوجيا
وأوضح أنه نظام حكومي يعتمد على رصد الطلاب المتفوقين بالشهادة الإعدادية بمجموع يناهز 95% على أن يكون حاصل على الدرجة النهائية في أحد المواد وهي الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية حيث تعتمد الدراسة بمدارس "ستيم" على هذه المواد الثلاث وتقبل الطلاب المهتمين بالدراسة العلمية، كما يخضع الطالب المتقدم لها لاختبارات داخلية قبل قبوله نهائيا بالمدرسة التي تعامل معاملة المدارس الداخلية حيث يضطر الطالب أو الطالبة للبقاء داخل المدرسة والعودة للأسرة في الأجازات الإسبوعية فقط، لافتًا إلى أن فكرة الدراسة قائمة على وجود مشروع جماعي بين مجموعة من الطلاب يتم تسليمه كل فصل دراسي وهو ما يستدعي بقائهم أطول فترة ممكنة داخل المدرسة.
وأضاف منسق شئون المعلمين بالإدارة العامة لمدارس المتفوقين أن مدارس "ستيم" تتواجد بأكثر من محافظة من الوجهين القبلي والبحري حيث يبلغ عدد المدارس 20 مدرسة ومن المستهدف أن يكون بكل محافظة مدرسة نظرا للإقبال الكبير على المدارس التي تحظى باهتمام رئاسي وتعليمي ويخضع المعلمون بها لتدريبات مستمرة، كما يخضع الطلاب لتدريبات علمية مكثفة، كما أن البقاء بالمدرسة يمد الطلاب بمهارات التواصل الاجتماعي والعمل الجماعي والمسئولية، بالإضافة إلى صقل مهارتهم في اللغة الإنجليزية كلغة أساسية تؤهلهم للدراسة الجامعية بثقة وجدارة، مشيرًا إلى أن مدة الدراسة هى نفسها مدة الدراسة بالمدارس الثانوية التقليدية ورغم ذلك يواصل الطلبة الدراسة حتى بالأجازة الصيفية بهدف تحقيق طموحهم العلمي لأن مدارس "ستيم" هى مشروع لإعداد عالم صغير.
وأوضح أن الدراسة في مدارس "ستيم" لا تحتوي على كتب بل تعتمد على الأبحاث والتطبيقات الفعلية التي يقوم بها الطالب بحيث يكون له وجهة نظر تحليلية ورؤية مختلفة عن الآخرين في حل المشكلات، ولذلك فإن خريجي مدارس "ستيم" يمكنهم الالتحاق بكليات الهندسة والطب والحاسبات والمعلومات والعلوم، كما أن بعض الطلاب يحصلون على منح دراسة من جامعات أجنبية بالولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا، مضيفًا أن وزير التربية والتعليم طالب رجال الأعمال والشركات بالاهتمام بطلاب مدارس "ستيم" والاستفادة من مهاراتهم وخبراتهم على النحو الأمثل مع زيادة نسبة قبولهم بالجامعات الحكومية.