لطلاب الثانوية العامة.. الأثار السلبية لتأجيل إنجاز المهام الأكاديمية واستذكار الدروس
وجه الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، نصيحة لطلاب الثانوية العامة والجامعة، بشأن الأثار السلبية لتأجيل إنجاز المهام الأكاديمية واستذكار الدروس.
وأشار إلى أن التأثير السلبي لاستذكار الدروس يتضمن الآتي:
- معاناة الطالب من العبء المعرفي الكبير نظرا لتراكم المعلومات التي يجب على الطالب الانتهاء من مذاكرتها وهو ما يقلل من كفاءة عملية المذاكرة حيث إنه ينصح عند مذاكرة المواد الطويلة أو الصعبة أن يقوم الطالب بتقسيمها إلى أجزاء صغيرة.
- شعور الطالب المستمر بالضيق وعدم اعتدال المزاج نظرا لتراكم الضغوط نتيجة عدم إنجاز المهام وهو ما يؤثر على علاقاته الاجتماعية وتفاعله مع زملائه ومعلميه.
- الشعور بالتوتر والقلق بشكل يؤثر على قوة التركيز وكفاءة عمل المخ أثناء المذاكرة.
- زيادة العبء على الذاكرة المستقبلية وهي الذاكرة التي تهتم بالمهام التي يجب إنجازها في المستقبل وحينما يكثر عدد المهام يصعب تذكرها ويفقد الطالب الكثير منها بسبب النسيان.
- قد يضطر الطالب نظرا لتزاحم المهام والأهداف إلى التخلي عن بعضها طواعية أو بسبب النسيان فيحذف بعض الموضوعات أو يقوم بمذاكرتها على عجل أو بدون اهتمام.
- يقل إفراز الدوبامين في المخ فينخفض شعور الطالب بالسعادة وتنخفض دافعيته للتعلم تبعا لذلك.
- يؤثر تأجيل المهام الأكاديمية أيضا على جودة النوم ومن المعلوم أن النوم العميق يحسن من كفاءة المخ في التحصيل.
- التأجيل المستمر للمهام يجعل المخ يكتسب هذه العادة وكلما استمر التأجيل لفترات أطول أصبحت هذه العادة متأصلة لدى الفرد وتحتاج إلى مجهود كبير للتخلي عنها وهي عادة سيئة تؤثر على حياة الفرد الأكاديمية والمهنية والشخصية بشكل سلبي.
- من الآثار السلبية أيضا للتأجيل أن الطالب يكون صورة سلبية عن ذاته وينخفض تقديره لذاته وتنخفض ثقته بنفسه.
- ويشعر بالعجز والنقص عندما يقارن نفسه بغيره من زملائه الحريصين على إنجاز المهام أولا بأول.