حفظ المفاهيم والقوانين ضرورة أم لا لطلاب الثانوية العامة؟.. خبير تربوي يجيب
أجاب الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي علي سؤال حفظ المفاهيم والقوانين هل هو ضرورة أم لا؟ بالنسبة لطلاب الثانوية العامة، وذلك استعدادا للامتحانات التي تنطلق بداية من يوم 22 من شهر يونيو الجاري بالنسبة للمواد الأساسية.
وقال الخبير التربوي خلال منشور له بصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "يتفق أساتذة علم النفس التربوي أن الخطوة الأولى في التعلم والتعليم هى الحفظ ولكن الحفظ القائم على الفهم وليس الصم، ومن المستحيل حدوث العمليات العقلية العليا مثل الفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم بدون وجود الحفظ بل ان الابداع نفسه يتطلب حفظ الطالب مقدارا غير قليل من المعلومات، وتتضح أهمية الحفظ القائم على الفهم بعيدا عن الصم للطالب فيما يلي:
-انه يختزل الوقت الذي يحتاج اليه الطالب في فهم الدروس والتدريبات القائمة على مفاهيم أو قوانين سبق أن حفظها، فهو لا يحتاج في كل مرة إلى أن يرجع ويتذكر ويقرا القانون أو المفهوم من جديد
-إن التعلم الشرط الرئيس لحدوثه هو ممارسة الطالب للدرس أكثر من مرة اي حفظه بعد فهمه وتكرار تلك العملية حتى حدوث التعلم
- إذا لم يقم الطالب بالحفظ القائم على الفهم في المذاكرة، فما الذي سيفعله الطالب اذن في الاستذكار؟ لا شيء
- إن الامتحانات الحالية غالبا ما تتضمن أسئلة لا ترتبط بشكل مباشر بالمحتوى، وهذا يجعل الطالب يحتاج أكثر إلى حفظ المفاهيم والقوانين وقدرته على تطبيقها في حل الأسئلة الجديدة
- إن حفظ الطالب للقوانين والمفاهيم يقلل من الوقت الذى يمكن أن يضيعه في البحث عنها في كتيب المفاهيم أثناء الامتحان ويستثمر هذا الوقت في الحل
-إن حفظ المفاهيم والقوانين الأساسية بفهم هو أقدام الطالب التى يسير عليها أما اعتماده عليها في كتب المفاهيم فقط فهو بمثابة عكاز يستند اليه الطالب
-حفظ القوانين ييسر للطالب التمييز بين القوانين المتشابهة واختيار ما يناسب منها السؤال الذى يجيب عليه، أما غير ذلك فقد يسبب الحيرة والتشتت للطالب