بعد تدريسها داخل مدرسة بالتجمع.. تربوي يكشف 8 دلالات سلبية لتدريس المثلية الجنسية
علق الدكتور تامر شوقى الخبير التربوى على الأزمة التى أثيرت خلال الساعات الماضية بشأن تدريس مادة المثلية الجنسية داخل مدرسة دولية فى التجمع الخامس مما أدى إلى تدخل مجلس النواب.
وقال الخبير التربوي فى تصريح خاص لموقع كشكول: "يعتبر التعليم هو أقوى وسيلة لتشكيل عقول ووجدان الطلاب وبالتالي سلوكهم فيما بعد في المجتمع، ويزداد تأثير المعلومات التى يتلقاها الطلاب في المناهج مع صغر عمر الطلاب، ولا شك ان تدريس مقررات عن موضوعات الجنسية المثلية لأطفال في الصف السادس الابتدائي يمثل كارثة تربوية ويحمل العديد من الدلالات السلبية منها:
_انه يتعارض مع القيم والأخلاق التى تتضمنها جميع الديانات السماوية
_ انه يخالف المبادىء والقيم التربوية التى تسعى وزارة التربية والتعليم إلى اكسابها للطلاب
_انه يولد لدى هؤلاء الأطفال احساسا بأن أمور مثل الجنسية المثلية هى أمور طبيعية ما دامت يتم تدريسها في المدرسة
_ من الممكن ان تخرج مثل هذه المدارس اجيالا من الطلاب تعانى من الانحراف الأخلاقي وبالتالي يقعون تحت طائلة القانون ويضيع مستقبلهم
_إن اكساب الطلاب معلومات مغلوطة حول أمور الجنسية المثلية بشكل ضمنى يؤثر بشكل سلبي على سلوكهم فماذا سيكون الحال مع تدريسها لهم بشكل صريح ؟
_المشكلة الأكبر فيمن من يدرس مثل تلك المسائل الجنسية وهل هو متورط فيها ام لا
وأختتم: في كل الأحوال لا بد من مواجهة تلك الظاهرة السلبية والقضاء عليها سواء من خلال عقاب من سمح بتدريسها او التوعية بمخاطرها سواء على الفرد أو المجتمع