تحت ضوء التحديات التي تواجه المرأة المعيلة
"أريد رجلًا".. حملة لطلاب إعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
أطلق طلاب كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حملة "أريد رجلًا"، تحت رعاية وإشراف عميدة كلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الدكتورة هويدا مصطفى، والدكتور شريف مودي، وتأتي هذه الحملة كمحاولة صريحة لتسليط الضوء على الظاهرة الاجتماعية المتزايدة للمرأة المعيلة في مصر.
تقديم الحلول بدلًا من المناورة في ميدان المساواة الجنسية
وتتناول الحملة موضوعًا حساسًا ومهمًا، حيث تسعى لإلقاء الضوء على الأزواج الرافضين للعمل وتركهم لأعباء الحياة على زوجاتهم، ما يؤدي إلى تشوه في الشراكة الزوجية وتحميل المرأة مسؤوليات تتعدى طاقتها، ويعكس هذا النهج التوجه الجديد الذي تتبناه الحملة، حيث تركز على تقديم الحلول بدلًا من المناورة في ميدان المساواة الجنسية.
من خلال البحث الذي أجروه طلاب كلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، يظهر أن نسبة الأسر التي تترأسها المرأة في مصر قد بلغت 3.3 مليون أسرة في عام 2018، وارتفعت إلى حوالي 12 مليون امرأة معيلة في عام 2023، وفقًا لإحصاءات رسمية، معدل التشغيل للإناث المشتغلات البالغات من العمر 15 عامًا فأكثر في مصر بلغ 13.1%، بينما بلغت نسبة الإناث اللاتي يعملن عمل دائم 85.3% من إجمالي المشتغلات، مقارنة بنسبة 60.5% للذكور.
وتعتبر حملة طلاب كلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، نقطة تحول في المناقشات الاجتماعية، حيث تشجع على فتح أبواب جديدة للحوار والتفكير حول هذه القضية الحيوية، بواسطة الحملات الإعلانية والنشاطات الاجتماعية، يمكن للطلاب المبادرين تشكيل تأثير حقيقي ودعوة المجتمع إلى التفكير والتحرك نحو تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية للجميع.
وقام علي حملة طلاب كلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، كلًا من "فرحة عبدالمجيد - غدير طلعت - هبه رفعت - سما محمد - فرح مسعد - سارا محمد"، تحت رعاية عميد كلية الاعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الدكتورة هويدا مصطفى، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان الدكتورة رالا منصور، وتحت إشراف الدكتور شريف مودي، والمعيدة بسنت محمود.