تفاصيل جاهزية مستشفيات جامعة سوهاج لاستقبال جرحى غزة غدًا
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن المستشفيات الجامعية علي أتم الإستعداد وجاهزة لاستقبال مصابين غزة، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على إتاحة الفرصة بفتح المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى والمصابين من قطاع غزة، موضحًا أنه تمت التجهيزات على أعلى مستوى من الطواقم الطبية وغرف الإقامة في المستشفيات سواء في الأقسام الداخلية أو الرعايات والحضانات ووحدات الغسيل الكلوي وغيرها من التخصصات المطلوبة.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس جامعة سوهاج، اليوم، للأقسام والأجنحة الخاصة باستقبال ٥٠ مصاب فلسطيني، لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة لهم، يرافقه الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري جامعة سوهاج، والدكتور أحمد فتحي النحاس مدير عام المستشفيات الجامعية جامعة سوهاج، واللواء طارق حافظ مدير الأمن الإداري جامعة سوهاج.
وخلال الجولة التفقدية الموسعة تأكد رئيس جامعة سوهاج، بنفسه من صلاحية جميع المرافق والأجهزة الطبية والغير طبية وجاهزيتها لاستقبال المصابين، مشددًا على تقديم أعلى درجات الرعاية الصحية لهم، وتهيئة البيئة المكانية والنفسية للمصابين وذويهم منذ اللحظات الأولى لوصولهم، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لمساعدة الأشقاء الفلسطينين في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وحرص رئيس جامعة سوهاج، خلال الزيارة على التواصل مع الطاقم الطبى الذي سوف يكون في استقبال المصابين بالمستشفى ومتابعة الإجراءات الطبية والعمليات الجراحية التي سيتم إجراؤها للمصابين وذويهم، موجهًا جميع الفرق الطبية ببذل قصاري جهودهم لخدمة الأشقاء الفلسطينين في بلدهم الثاني مصر.
ومن جهته كشف الدكتور مجدي القاضي عن خطة الاستقبال والعلاج التي وضعتها الجامعة للمصابين، وتشمل الاستقبال في غرفة الفرز العمومية والتي سيتم فيها عمل الفحوصات الأولية والتحاليل المخبرية، والإشاعات العادية والمقطعية والرنين للحالات التي تستدعي ذلك، يعقبها نقل المرضى وذويهم إلى الجناح الاقتصادي بالمستشفى القديم، موجهًا بتقديم كافة الخدمات العلاجية سواء في الجراحات التخصصية، والكسور والحروق، والحالات الطبية الحرجة.
وأضاف الدكتور أحمد فتحي النحاس، أن الجولة شملت تفقد غرف الاستقبال وتحهيزاتها السريرية، وكذلك غرف الإقامة للمرضى وذويهم بالجناح الاقتصادي، مناشدًا جميع العاملين بالمستشفيات الجامعية بالوقوف يدًا واحدة والعمل كفريق واحد في سبيل خدمة أشقائهم في غزة للتخفيف من المعاناة الإنسانية والجسدية التي تمارس ضدهم لأكثر من ٦ أشهر على التوالي.