انطلاق المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية 14 مايو المقبل
تنظم جائزة خليفة التربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤتمرها الدولي الثالث، بعنوان "التعليم من التمكين إلى المستقبل"، وذلك يومي 14 و15 مايو المقبل بفندق قصر الإمارات بأبو ظبي، تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية.
وصرحت بذلك الدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب جامعة القاهرة ومنسق جائزة خليفة التربوية بمصر، موضحة أن المؤتمر يهدف إلى استعراض أهم التجارب العالمية الرائدة في مجال التعليم المبكر على المستوى العالمي، واستكشاف رؤى وآفاق تواكب مستقبل التسارع التكنولوجي في التعليم وتبادل الخبرات والأفكار العالمية لتعزيز دور البيئة التعليمية وصياغة سياسات تعليمية مبتكرة والإسهام في تطوير جودة مخرجات التعليم ودور المؤسسات والهيئات التعليمية، وكذلك استشراف مستقبل الوظائف وسوق العمل لإرساء هياكل ونظم تعليمية ملائمة، ووضع استراتيجيات وسياسات متكاملة لتطوير التعليم.
ومن جانبها، أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية هذا المؤتمر الذي يترجم رسالة جائزة خليفة التربوية، ودورها في نشر التميز محليًا وإقليميًا ودوليًا، كما تعد أعمال المؤتمر وفعالياته إضافة حيوية لدور الجائزة التي تحظى برعاية كريمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
وأشارت العفيفي، إلي أن المؤتمر يشهد مشاركة خبراء ومتخصصين في قطاع التعليم والتعليم المبكر من مختلف أنحاء العالم، وتتضمن أجندته عددًا من المحاور العلمية وأوراق العمل والبحوث والدراسات والورش التطبيقية.
وأوضحت العفيفي، أن المؤتمر يركز في فعالياته على الجوانب التطبيقية، التي تكسب المشاركين من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والجهات المجتمعية ذات العلاقة المهارات اللازمة لدفع المسيرة التعليمية وتمكين أولياء الأمور من مواكبة ما يشهده هذا القطاع الحيوي من تطور متسارع، وخاصة في ضوء توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، ومن هنا يأتي تخصيص المؤتمر 4 ورش تطبيقية مصاحبة للفعاليات.
وقالت إن اليوم الأول للمؤتمر يتضمن ورشة عمل، بعنوان: "دور الأسرة في تمكين الطفل من اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية"، وجلسة أخرى بعنوان: "دور الجوائز التعليمية في تحسين جودة التعليم"، كما يتضمن اليوم الثاني ورشة عمل بعنوان "التعلم التكيفي: تصميم التعليم للمتعلمين الموهوبين والطلاب الذي يعانون تحديات التعلم"، وتختتم هذه الورش بورشة تطبيقية بعنوان: "احتراف المهارات الرقمية في وسائط التواصل الاجتماعي في تحسين جودة التعليم".
وأضافت آمين عام جائزة خليفة التربوية، أن جلسات اليوم الأول للمؤتمر تتضمن جلسة رئيسية بعنوان: "التعليم: النتائج والانجازات"، إلى جانب جلستين حول التعليم المبكر، بينما يتضمن اليوم الثاني للمؤتمر جلسة بعنوان: "سياسات وهياكل ونظم التعليم، كذلك 3 جلسات حول مستقبل التعليم العام والجامعي والدراسات العليا.
وأكدت أهمية المؤتمر الذي يمثل منصة لنشر ثقافة التميز على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إذ يخصص المؤتمر جناحًا لمشاركة الجوائز التعليمية والمجتمعية المتخصصة بعرض رسالتها وأهدافها والمجالات المطروحة في كل منها بما يتيح لجميع المشاركين والحضور الاطلاع عليها والتفاعل معها.