عاجل| تحرك من "النواب" للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم
بدأ مجلس النواب في اتخاذ تحركات هامة بشأن الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في حل المشكلات التعليمية بمصر.
تحرك من "النواب" للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم
وتقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن إطلاق مبادرة لتعزيز وعي المواطنين بالذكاء الاصطناعي، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في حل مشكلات العملية التعليمية.
وقال عضو مجلس النواب في المذكرة الإيضاحية، إن الذكاء الاصطناعي أصبح محركًا رئيسيًا للنمو والابتكار في مختلف الصناعات والقطاعات ومن بينها قطاع التعليم، فرغم لجوء بعض الدول للاعتماد على الذكاء الاصطناعي لحل بعض مشكلات التعليم، إلا أنه ما زال دوره محدودًا في هذا القطاع المهم، الذي يُعد ركيزة مهمة من ركائز التحول إلى الذكاء الاصطناعي في المجتمع.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن العالم لجأ إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال جائحة كورونا ولجوء العالم للإغلاق، فأصبحت التقنية جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية في عدد من دول العالم، ولكن مع عودة الحياة لطبيعتها، تراجع الاعتماد على تقنياته في بعض الدول، مؤكدًا على ضرورة قراءة المستقبل والوقوف على أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم العملية التعليمية، والتي يجب أن تكون مصر جزءًا منها.
وأضاف عضو مجلس النواب أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية باعتباره الأداة المثالية لمواجهة أكبر تحديات التعلم والتعليم وابتكار سياساته، وتسريع التقدم نحو الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي ينص على ضمان التعليم الجيد المنصِف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وأوضح النائب أيمن محسب أنه يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر 3 مسارات رئيسية هي التعلم عن الذكاء الاصطناعي واعتباره مادة رئيسية للطلاب في جميع المراحل التعليمية، من خلال التعاون بين وزارة التعليم ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاع الخاص من أجل بناء جيل جديد مدرك للغة المستقبل ومستعد لتحقيق أقصي استفادة منها.
وتابع: أما المسار الثاني وهو التحضير للذكاء الاصطناعي، من خلال تمكين جميع المواطنين من فهم تأثيره على حياتهم، والتحول الذي يمكن أن يؤديه في حياتهم، وأخيرًا التعلم باستخدام الذكاء الاصطناعي، والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في حل مشكلات العملية التعليمية، وهو ما يسهم مثلًا في مواجهة عجز المعلمين أو توفير أكبر قدر ممكن من الخدمات التعليمية للطلاب، كذلك تسهيل التعلم عن بعد.