رئيس تعليم الكبار يشارك في ورشة الرقمنة والتعلم مدى الحياة
شارك الدكتور عيد عبدالواحد علي رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار في ورشة العمل الإقليمية بعنوان الرقمنة والتعلم مدى الحياه وتطوير قدرات لا تمرير للمعلومات يوم الثلاثاء الموافق 7 مايو 2024 عن طريق تطبيق زووم، والتي أقامها المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان أسفك، ومنظمة اليونسكو بالتعاون الهيئة العامة لتعليم الكبار.
رئيس تعليم الكبار يشارك في ورشة الرقمنة والتعلم مدى الحياة
وذلك انطلاقا من إرساء الجمهورية الجديدة التي تشيدها القيادة المصرية، والتي تهدف إلى بناء الإنسان المصري وإعداده لجودة الحياة، والتحول إلى الرقمنة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،
وفي بداية كلمة الدكتور عيد عبدالواحد علي رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار نقل تحيات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى المشاركين، وتوجه بالشكر والتقدير إلى اليونسكو،و الأستاذ الدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، والدكتور محمد القاضي مدير مركز تعليم الكبار بسرس الليان أسفك ؛ على ما بذلوه من جهد لعقد الورشة، كما تقدم بالشكر للسادة المشاركين بالورشة.
وأكد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار على ضرورة ربط الرقمنة، والتعلم مدى الحياه، حيث أن وظائف الغد تحتم علينا ربط التعلم والتعليم المستمر بمهارات الرقمنة، وأن أي مؤسسة لن يكون لها مستقبل بدون الرقمنة، مع ضرورة التأكيد على وضع آطر أخلاقية وضوابط للرقمنة ؛ لوقاية أهالينا من مخاطر الوقوع في مشكلات الرقمنة والنصب الإلكتروني.
وأضاف من هنا يأتي دور الجهات الشريكة بضرورة إلقاء الضوء والتوعية، ووضع الضوابط الأخلاقية لهيمنة الرقمنة، مؤكدًَا أنه في المستقبل القريب لابد من تطوير جميع الوظائف ؛ لأنها سوف تعتمد تمامًا على الرقمنة.
وأكد: أننا داخل مصر لسنا بفقراء إلكترونيًا، ولكنه سوء توزيع للإمكانات البشرية فلدينا ثراء بشري، ولكن علينا أن نتكامل من أجل التكافل الإلكتروني ؛ لتحقيق العدالة الإلكترونية داخل الدولة أو بين الدول العربية، وفيما يتعلق بالتغلب على التكلفة الاقتصادية للمنصات حيث لا تستطيع تحملها بعض الدول أو بعض المحافظات داخل الدولة الواحدة ؛ لذا دعى سيادته إلى تضمين التكافل الإلكتروني ضمن منظومة الرقمنة المستقبلية، وكذلك الاستفادة المثلى للكوادر البشرية العربية لدعم الدول التي لا يتوافر لديها نظرائهم في الدول الآخرى لرفع القدرات البشرية في الدول الآخرى.
وأختتم سيادته كلمته قائلًا أن الرقمنة التي تنتهجها الدولة المصرية في كافة مؤسساتها تهدف إلى تيسير الخدمات المقدمة إلى المواطنين، وتخفيف المعاناة فمثلًا في إستخراج الوثائق من الهيئات الحكومية، والتي أصبحت مع الرقمنة تتسم بالدقة وسلامة المحتوى وسرعة الحصول على الخدمة والشفافية.
هذا وقد أعلن الدكتور محمد عبدالوارث القاضى مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان، أن هناك زخم فى التفاعل والمشاركة، حيث يشارك خبراء من 8 دول عربية بهذه الورشة التى تدور حول الموضوعات التالية:
مقدمة ومفاهيم.
ميسر تعليم الكبار في عصر الرقمنة.
منصات تعليم الكبار.
تعليم موجه نحو تطوير القدرات.
الكفايات الرقمية لميسري تعليم الكبار.
المتطلبات التعليمية للتعليم الرقمي.
استخدامات الذكاء الاصطناعى فى تعليم الكبار.
الرقمنة واهداف التنمية المستدامة.
التحديات التي تواجه الرقمنة في تعليم الكبار وقيادات الهيئة العامة لتعليم الكبار.
شارك في الورشة خبراء تعليم وتعلم الكبار بمصر وبالوطن العربي، وقيادات هيئة تعليم الكبار.