الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

رئيس جامعة المنوفية يتابع قافلة الطب البيطري على هامش الأسبوع البيئي 11

كشكول

تفقد  الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية العيادات الخارجية  بكلية الطب البيطري ضمن أعمال القافلة البيطرية المجانية على هامش ختام فعاليات مهرجان الأسبوع البيئي الحادي عشر الذي عقد  تحت عنوان "الكوكب الأخضر مبادرات وشراكات بيئية"، وذلك تحت إشراف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية. البيئة،وبحضور الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعدد كبير من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.

وأجرى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية الكشف الطبي المجاني  والفحوصات  اللازمة لعدد كبير من الحيوانات  الأليفة   بالإضافة إلي الطيور المختلفة  والحيوانات الصغيرة بعيادات كلية الطب البيطري،وتم تقديم الاستشارات  المجانية لأهالي المحافظة للعناية بالحيوانات والطيور المختلفة وذلك تحت إشراف  الدكتور أحمد الفيومي عميد الكلية.


وأشار الدكتور أحمد القاصد  إلي أن الجامعة وضعت خطة  للمشاركة  فى مبادرة تنمية الريف المصرى "حياة كريمة"، من خلال إطلاق  القواقل العلاجية البيطرية المجانية،  بالعيادات الخارجية بالكلية والقري بهدف تنمية الثورة الحيوانية،  مضيفًا أن  الخدمات التى تقدمها الجامعة للمجتمع تأتي  في  إطار دورها المحوري الذي تقوم به لخدمة المجتمع.

كما تفقد رئيس الجامعة  معامل الكلية المختلفة  ومعمل التشريح واشاد بالتدريبات  العملية للطلاب  تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس ومايقدمه مركز الخدمات والاستشارات البيطرية من خدمات لأهالي المحافظة.


و اكد القاصد  أن  فعاليات  الأسبوع تدعم  مبادرة التحول الأخضر  التي  تستخدم التقنيات البيئية والرقمية  لإيجاد حلول للتحديات البيئية وتحقيق النمو الاقتصادي لكي يصبح مجتمعًا مستدامًا من خلال توفير الطاقة، وحماية النظم البيئية، وتنفيذ الإجراءات المضادة لتلوث الغلاف الجوي والمياه ونشر هذه الثقافة بين الطلاب وأفراد المجتمع.

و أضاف الدكتور صبحي شرف  أن مبادرات الأسبوع البيئي بكليات الجامعة  استهدفت الحفاظ على البيئة  ونشر ثقافة الحفاظ عليها   والاستدامة بالمجتمع  من خلال تنفيذ العديد من المبادرات  بمشاركة الطلاب  والاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم  المختلفة وتشجيعهم علي التطبيق العملي لدراستهم بالكليات لخدمة المجتمع وعمل مشروعات صغيرة كخطوة أولي في بناء مستقبلهم العملي.