تفاصيل الندوة الإقليمية العربية الثانية من سلسلة بناء القدرات في تعليم الكبار
نظم المركز الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك) - سرس الليان مصر، الندوة الإقليمية العربية الثانية من سلسلة بناء القدرات في تعليم الكبار، بعنوان: (تساؤلات حول مفاهيم ومصطلحات تعلم الكبار وتعليمهم بين التقليدي والتجديد التربوي) بالشراكة مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، وبالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار وفي إطار المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة، اليوم الإثنين عن طريق تطبيق زووم بهدف التعرف على مفاهيم تعليم الكبار.
تفاصيل الندوة الإقليمية العربية الثانية من سلسلة بناء القدرات في تعليم الكبار
وذلك في إطار توجهات القيادة السياسية ، وجهود الدولة المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة لتعليم الكبار، والمركز الإقليمي التابع لليونسكو بسرس الليان، وبالتعاون مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة uil، وفي ضوء الشراكات المتعددة لمؤسسات المجتمع التي تسعى؛ لمجابهة الأمية وتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية المشتركة تجاه هذه القضية التي باتت، ولا زالت تهدد كافة أرجاء البلاد، وتفعيلا لقانون إنشاء الهيئة رقم (۸) لسنة ۱۹۹۱ الذي يؤكد على الدور المحوري الرئيسي لمؤسسات الدولة وواجبها الوطني الذي تلتزم لتقديم كافة السبل؛ لتحررالمواطن المصري من الأمية، وجعله مواطن قادر على العيش والتكيف مع مجتمعه، وتحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
ووجه الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، الشكر للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ على دعمه الكامل لهيئة تعليم الكبار كما وجه الشكر للدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، كما وجه الشكر للدكتور محمد القاضي مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان، وللقائمين على هذه المبادرة؛ وذلك للنقلة النوعية القادمة في مجال تعليم الكبار.
وأضاف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار أنه لابد أن تواكب رؤية الهيئة الجديدة مايحدث من تجديد في مفاهيم محو الأمية وتعليم الكبار، وأن يتم قراءة مستقبل محو الأمية وتعليم الكبار قراءة علمية سليمة تراعي التجديد واحترام أهالينا البسطاء، فنحن نستطيع أن نعيد التفكير في تعليم الكبار في مصر، والعالم العربي.
وأكد عبد الواحد بأن دور الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين، بات هاما حيث أنه لابد من إعادة التفكير في مستقبل تمويل تعليم الكبا، وبات التحول الى تعلم وتعليم مستمر للكبار، ووضع خارطة طريق لزاما علينا جميعا،و أنه لابد من التفكير في مستقبل التكافل الرقمي.
وصرح عبد الواحد بأن رؤية الهيئة الجديدة هى التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة، والابتكار.
وأضاف أنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال، والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية، وأوصى ببناء معجم للمفاهيم التجديدية لتعليم الكبار.
واختتمت الندوة بمداخلات ونقاشات من كبار الخبراء، والمختصين أثرت المعرفة عامة وأهداف الندوة بمجال تعليم وتعلم الكبار، وستنفذ الندوة الثالثة ضمن هذه السلسلة يوم ٢٠٢٤/٦/١٠.