رئيس جامعة المنوفية يرأس جلسة علمية عن جراحة الجهاز الهضمي والمناظير الجراحية
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، وأستاذ جراحة الأورام، في فعاليات ختام المؤتمر الطبي الأفريقي Africa health ExCon في نسخته الثالثة والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وقام بافتتاح فعاليات المؤتمر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والذي تنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية بحضور وزير الصحة، وعدد من وزراء الصحة الأفارقة، ورؤساء عدد من الهيئات، ولفيف كبير من ممثلى الشركات العالمية في مجال الصحة والدواء، وممثلين لمؤسسات دولية وشركاء عالميين، وسفراء بعض الدول.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد، أن مؤتمر صحة أفريقيا الذى يحمل شعار "بوابتك نحو الابتكار والتجارة" يعتبر من أهم الأحداث الطبية التي تضع مصر علي الخريطة الدولية وتنظمه هيئة الشراء الموحد ووزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية ويشارك به ممثلين من أغلب الدول الأفريقية والشركات العالمية العاملة في المجال الطبي والدوائي في العالم، وقد شمل المؤتمر ٣٥٠ جلسة علمية تغطي ٣٢ تخصصًا علميًّا، بمشاركة أكثر من ١٢٠٠ متحدث مصري و١٥٠ متحدثًا أجنبيًّا، بالإضافة إلى حضور ٣٠٠ مفوض أجنبي، معربا عن سعادته بمشاركته فى هذه الجلسات العلمية الهامة حيث ترأس على مدار فعاليات المؤتمر جلستين علميتين الأولى كانت عن "الإفاقة الآمنة بعد العمليات الجراحية"، والجلسة الثانية اليوم عن جراحة الجهاز الهضمي والمناظير الجراحية، وشارك في رئاسة الجلسة الدكتور إبراهيم جلال أستاذ الجراحة بجامعة القاهرة، والدكتور حسن شاكر بجامعة عين شمس والدكتورة خديجة زواري من جامعة المنستير بدولة تونس، وتم خلال الجلسة مناقشة عدة محاور منها ارتجاع المرئ وأحدث أساليب علاجه، وبروتوكولات علاج أمراض الجهاز الهضمي، والاطلاع على أحدث المناظير الجراحية وأهمية تدريب الجراحين على استخدامه ومواكبة التطور الذي يشهده القطاع الطبي على مستوى العالم.
كما أكد رئيس الجامعة، أهمية اكتشاف أساليب جديدة باستخدام التطورات العالمية لإحداث نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية، والتغلب على مختلف التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن القيادة السياسية في الدولة المصرية تولى اهتماما بالغا بالقطاع الطبي والصحة العامة وتم تدشين العديد من المبادرات الصحية القومية التى تغطى مختلف الأمراض الشائعة، بالإضافة إلى دعم رقمنة القطاع الصحي واستخدام أحدث الطرق التكنولوجية في التشخيص والعلاج، والدعم اللامحدود لمنظومة التأمين الصحي الشامل لتوفير الرعاية الصحية الكاملة لجميع المواطنين.