الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"بتسرب الامتحانات".. حكاية "مِيس مريم اللي بتخاف ربنا"

كشكول

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منشورات لسيدة تدعى “مريم محمود” تزعم قدرتها على تسريب الامتحانات منذ 4 سنوات.

وقالت مريم إنها قامت بتسريب امتحانات الشهادة الإعدادية والجميع يعرف ذلك، وإنها تستطيعتسريب اختبارات الثانوية قبل بدء اللجان بساعة.

وأضافت أن من يدعي قدرته على تسريب الامتحانات قبل بدء اللجان بساعة كذاب أو نصاب، وفق تعبيرها، مشيرة إلى أنها ترسل للطلاب الضمانات الكافية لأن أسعارها لتسريب الامتحانات غالية، متحديه أي شخص يستطيع القول أنها نصبت عليه.

واختتمت رسالتها بأنها “تعرف ربنا كويس ولا تنصب على أحد، ولا تسرب امتحانات الأزهر”.

وانطلقت امتحانات الثانوية العامة 2023/2024، الاثنين الماضي، بالمواد غير المضافة للمجموع، واليوم الأربعاء  يؤدي الطلاب امتحان مادة الاقتصاد والإحصاء، ثم يحصلون على إجازة يتخللها عيد الأضحى المبارك، ليعودون لأداء الامتحان في المواد الأساسية اعتبارًا من يوم السبت الموافق 22 يونيو وحتى السبت الموافق 20 يوليو 2024، بحسب جدول امتحانات الثانوية العامة 2024.

ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، طلاب الثانوية العامة بعدم حيازة الهاتف المحمول، أو أي أجهزة تساعد على الغش، حفاظًا على مستقبلهم، إذ سيتم تطبيق قانون الإخلال بنظام الامتحان على كل من يخالف التعليمات.

كما وجهت بعدم التجمع أمام اللجان، مناشدة أولياء الأمور، بعدم الذهاب مع أبنائهم إلى اللجان، وعدم السماح لهم بحيازة الهاتف المحمول عند خروجهم من المنزل.

ويصل عدد طلاب الثانوية العامة المتقدمين لامتحانات هذا العامة إلى 745 ألفًا و86 طالبًا وطالبة، وتسلم الطلاب الذين أنهوا إجراءات تفتيشهم مبكرًا، أوراق الإجابة الخاصة بالامتحان لتدوين بياناتهم بدقة قبل تسلم كراسات الأسئلة وبدء الوقت الفعلي للامتحان بـ10 دقائق، بحسب تعليمات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وتعقد امتحانات المواد غير المضافة للمجموع، ورقيًا بنظام البابل شيت، وجميع أسئلتها اختيار من متعدد دون أية أسئلة مقالية، ولا يتسلم الطلاب كتيب مفاهيم لهذه المواد، وفي مادة الإحصاء فقط يتضمن بوكليت الأسئلة ورقتين تحويان القوانين والمصطحات التي قد يحتاجها الطالب أثناء أداء الامتحان.

وتقيس أسئلة الامتحانات مستوى الفهم ونواتج التعلم والتحليل والتطبيق، بعيدًا عن الحفظ والتلقين.