صديق سابق لسفاح التجمع يكشف سبب ارتكاب جرائمه.. تفاصيل
كشف أحد الأصدقاء السابقين لـ سفاح التجمع الخامس، أن من أهم أسباب ارتكاب المتهم "كريم" لجرائمه، هو خسارة كافة أصدقائه المقربين منه، حيث كان يحظى خلال فترة عمله بمدرسة خاصة في بورسعيد، بمجموعة من الأصدقاء، أحدهم مدرسا كان مقربا منه بطريقة كبيرة.
وأضاف أن أصدقاءه كانوا يهتمون بتقويمه، وتعديل سلوكه، ومحاولة إبعاده عن التصرفات الخاطئة، إلا أن المتهم خسرهم واحدا تلو الأخر، حتى أصبح وحيدا، مما دفعه للجوء لتعاطي المواد المخدرة، وتحديدا مخدر "الآيس"، الذي كان بمثابة أولى خطوات تدمير حياته، وكانت الضربة القاضية له، هى زوجته التي تركته بسبب معاملته السيئة لها.
وقال الصديق السابق لـ سفاح التجمع الخامس، أنه كان إنسانا طبيعيا في بداية عمله في المدرسة الخاصة ببورسعيد، حيث كان يلتقي بأصدقائه سواء بشقته، أو بـ"كافيه"، ويتبادل معهم الحديث في أمور العمل والحياة، كشخص طبيعي، لا تظهر عليه أي علامات غريبة، حتى دمرت المخدرات حياته، وتحول عقب ذلك إلى سفاح التجمع الخامس.
وقررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في القاهرة الجديدة، يوم 12 يونيو الجاري، تأجيل أولى جلسات محاكمة سفاح التجمع الخامس، المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوى بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية، لجلسة 16 يوليو المقبل، على أن تكون الجلسة المقبلة سرية، لسماع مرافعة الدفاع، وفض الأحراز وطالبات الدفاع.
وشهدت الجلسة حضور سفاح التجمع الخامس من محبسه إلى المحكمة مرتديا ملابس التحقيق البيضاء، حيث تم إيداعه في قفص الاتهام وبدأت الجلسة بتلاوة النيابة العامة قرار الإحالة المنسوب للمتهم.
سفاح التجمع.. التهم الموجة للمتهم
- قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقته صممها المتهم خصيصا لضحاياه والتخلص من جثامينهن في صحراء بورسعيد والإسماعيلية.
- حيازة مواد مختلفة من المخدرات واجبار ضحاياها على تعاطيها.
- الإتجار بالبشر من خلال استغلال الضحايا في الدعارة وتصويرهن.