ما حقيقة زيادة أسعار البنزين والسولار مع قرب اجتماع لجنة التسعير؟
ارتفعت معدلات البحث عبر محركات جوجل من قبل العديد من المواطنين عن أسعار البنزين اليوم في مصر، وسط ترقب من المواطنين لقرارات لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية بعد اجتماعها المقرر عقده خلال أيام.
أسعار البنزين والسولار الجديدة
يعتبر السؤال عن سعر البنزين من أكثر ما يشغل اهتمام الأشخاص، ويترقب الكثير من المصريين قرار لجنة التسعير التلقائي لـ أسعار البنزين والسولار الجديدة مطلع يوليو القادم والزيادة الثالثة خلال عام 2024، وذلك في ظل أزمة قطع الكهرباء المستمر، ومن المعروف أن البنزين سعره ثابت ومستقر منذ آخر زيادة تم الإعلان عنها في مارس الماضي من قبل لجنة التسعير التلقائي.
أسعار البنزين اليوم
- سعر لتر البنزين 95: 13.50 جنيها.
- سعر لتر البنزين 92: 12.50 جنيها.
- سعر لتر البنزين 80: 11 جنيهًا.
- سعر لتر السولار: 10 جنيهات.
- سعر غاز تموين السيارات سعر 6.50 جنيه / م3.
- سعر أسطوانة البوتاجاز: 100 جنيه.
موعد اجتماع لجنة التسعير
كشف حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، عن موعد وتفاصيل اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، قائلًا إن لجنة التسعير تجتمع كل 3 أشهر، ومن المقرر أن تجتمع مطلع شهر يوليو المقبل لتحديد الأسعار (أسعار البنزين) موضحًا أن الأساس في عملية تسعير البنزين والسولار والمواد البترولية هو النفط والدولار فقط.
وأشار متحدث البترول، إلى أن قرار الحكومة يحمل بأنه في حالة الزيادة ستكون في حدود 10%، وفي حالة تخفيض الأسعار سيكون الانخفاض بمعدل 10%. أي أنه في حالة زيادة أسعار البنزين فلن تتجاوز الزيادة 10%.
موعد رفع الدعم عن الوقود في مصر
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن موعد رفع الدعم عن الوقود، مؤكدًا أنه سيجري رفع دعم الوقود ضمن خطة متدرجة حتى نهاية 2025، ولكن لن يتم رفع الدعم عن السولار.
هل سيتم رفع سعر لتر البنزين والسولار أم سيتم تثبيت السعر الحالي؟
هناك عدة سيناريوهات مطروحة أمام اللجنة منها زيادة أسعار البنزين وسط عدم اتضاح الرؤية بشأن أسعار السولار وأنبوبة البوتاجاز لارتباطها ارتباطا وثيقا بمحدودي الدخل، وذلك لاتجاه الدولة بعدم المساس بالمنتجات البترولية التي تؤثر على باقي السلع والخدمات المقدمة للجمهور. ومن المحتمل رفع أسعار الغاز الطبيعي للسيارات حسب الأسعار العالمية للغاز المسال.
لا يمكن التنبؤ بقرار لجنة التسعير التلقائي، وذلك في ظل التطورات التي يشهدها سوق النفط العالمي بسبب التوترات الجيوسياسية بالمنطقة وما تشهده منطقة البحر الأحمر من أحداث تهدد السفن المحملة بالمواد البترولية في منطقة باب المندب، وذلك وسط متطلبات صندوق النقد الدولي بتطبيق مؤشر الوقود، حيث تؤثر جميع تلك العوامل على قرار اللجنة.
للمزيد اقرأ: