الأربعاء 30 أكتوبر 2024 الموافق 27 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

الخشت: جامعة القاهرة تفوقت على جامعات أوروبية وأمريكية وجامعات من دول جنوب آسيا

كشكول

قال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن جامعة القاهرة اخترقت حاجز أفضل 15 جامعة في العالم في تخصصين مهمين جدًا وهما الصيدلة والسموم، والذين يدرجهما التصنيف معا،  وجاءت في المركز 12 عالميًا، وفي تخصص الرياضيات التي هي أساس العلوم جاءت في المركز 33 عالميًا من بين 30 ألف جامعة، وفي علم البوليمر في المركز 44 عالميًا، كما جاءت الجامعة في تخصص الصحة العامة في المركز 76 عالميًا، وفي علم الغذاء والتكنولوجيا 84 عالميًا، وفي العلوم الزراعية 88 عالميًا، وفي علم النبات والحيوان المركز 95 عالميًا.

وأضاف الدكتور محمد الخشت، خلال مداخلة مع الكاتب الصحفي مصطفى بكري، في برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، إن جامعة القاهرة جاءت وفقًا لتصنيف US NEWS في 8 تخصصات ضمن أفضل 100 جامعة عالمية من بين 30 ألف جامعة، وذلك بعد أن كان ترتيب الجامعة منذ 8 سنوات على مستوى العالم في نفس التصنيف 450 عالميًا.

وأكد الدكتور محمد الخشت، أن التصنيف الأمريكي أعلن اليوم وصول جامعة القاهرة إلى المرتبة 271 عالميًا في التصنيف، وهو ما يعني أن نسبة التقدم مقارنة بعام 2017 تقدر بنسبة تطور 40 ‎%‎، مشيرًا إلى أن هذا التطور يكشف عن تقدم متسارع لجامعة القاهرة في مجال العلوم المختلفة خاصة أن نسبة تقدم ‎ 40‎% تكشف حجم جهود الجامعة لمنافسة الجامعات العالمية التي لديها ميزانيات ضخمة تقدر بميزانيات دول، مؤكدًا أن الجامعة تفوقت على جامعات أوروبية وأمريكية وجامعات من دول جنوب آسيا.

وكشف الدكتور الخشت، خلال مداخلته، تقدم جامعة القاهرة في التصنيفات الأخرى ومنها تصنيف QS البريطاني، لافتًا إلى أن الجامعة تقدمت تقدمًا كبيرا تجاوز 240 مركزًا وفقًا للتصنيف الذي أعلنت نتائجه قبل أشهر.

وأوضح الدكتور الخشت، أن هناك جهودًا كبيرة مبذولة لنمو البحث العلمي والتعليم العالي في مصر، لافتًا إلى أن هذه التصنيفات هي بمثابة شهادات عالمية عن تقدم وتطور جامعة القاهرة.

وقال الدكتور الخشت، إذا كانت جامعة القاهرة وصلت إلى مرتبة متقدمة عالميًا في الرياضيات وأصبحت 33 عالميًا لتنافس جامعات مثل إكسفورد وكامبريدج وجامعة ميونخ والسربون وغيرها من الجامعات فإن هذا يدل على حجم التقدم الكبير في هذا التخصص سواء على مستوى البحث العلمي أو على مستوى طرق التعليم.