كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة تنظم مسابقة للسيارات الصغيرة
نظمت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، مسابقة السيارات الصغيرة micro car rally GB، والتي أُقيمت بمقر جامعة القاهرة الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك في إطار حرص الجامعة على اتباع الأساليب الحديثة في طرق التعليم والتدريب وتهيئة الطلاب وتشجيعهم علي ربط المحتوي التعليمي النظري وتطبيقه على أرض الواقع بما يحقق متطلبات سوق العمل المحلية والإقليميو والدولية.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة تحرص على اتباع الأنماط المختلفة للتعليم لتنافس مثيلاتها في الدول المتقدمة من خلال اقتحام عالم برمجيات النظم المدمجة وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا حرص الجامعة على تنمية قدرات طلابها وتوفير كافة الإمكانيات البحثية والمعملية لهم وإكسابهم المهارات الحديثة التي تدعم البرامج العلمية والتخصصية، وتذلل كافة العقبات أمامهم لرفع مستوي التحصيل العلمي لديهم.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية أن تطور من نفسها، ونجحت في الدخول في مصاف جامعات الجيل الخامس من خلال الحرص على سد الفجوة المعرفية من الجامعات الخمسة الأولى على مستوى العالم والذي تحقق من خلال تطوير مناهجها الدراسية وطرق تدريسها حتي أصبحت متقاربة بشكل كبير مع كُبرى الجامعات العالمية، مشيرًا إلى أن تقدم تخصص الحاسبات والذكاء الاصطناعي داخل مختلف التصنيفات الدولية المرموقة أدى إلى زيادة نسبة الطلب على خريجي الكلية للعمل بالدول المتقدمة.
ومن جانبه، أشار الدكتور رضا الخريبى عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، إلى أن مسابقة السيارات الصغيرة صمم خلالها الطلاب المتسابقون سيارات صغيرة الحجم وقاموا بكتابة برنامج التحكم الذكي الخاص بها للمرور بشبكة من الطرق تم إعدادها لهذا الغرض، وتحاكي طرق المرور الطبيعية، وصُممت علي غرار مسابقة يتم إجراؤها سنويًا في اليابان وعدد من الدول الأوروبية، لافتًا إلي أن الكلية وبتوجيه من الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة أولت اهتمامًا كبيرًا بالجانب العملي وأنشأت معامل حديثة ومتطورة لتعزيز قدرة الطلاب علي الربط بين الجانب النظري والعملي.
وقال الدكتور مصطفى شبل المشرف على المسابقة، إن الطلاب المشاركين في المسابقة تم تأهيلهم وتدريبهم على أساسيات التصميم الميكانيكي للسيارة، وطرق البرمجة المختلفة لتوجيه السيارة ذاتيًا في مسار يحاكي طرق المرور والمنحنيات والكباري والعوائق الصناعية من مطبات وغيره، مشيرًا إلى أن المسابقة اعتمدت علي تمييز الفائزين وتقييم أدائهم وفق التوقيت الزمني لاستكمال السيارة لدورة كاملة وهو ما شجع الطلاب علي تطوير سياراتهم على مستوى التصميم الميكانيكي، واعتماد خوارزميات جديدة في البرمجة.