طلاب العلاقات العامة بكلية الآداب جامعة حلوان يناقشون مشروعات تخرجهم
جامعة حلوان: مشروعات العلاقات العامة والإعلان بقسم الإعلام تتماشى مع رؤية مصر 2030 وتعالج قضايا مجتمعية هامة
ناقش طلاب شعبة العلاقات العامة والإعلان بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة حلوان مشروعات تخرجهم تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتورة مها حسني عميد كلية الآداب، وبإشراف الدكتورة سحر فاروق رئيس القسم.
وتألفت لجنة تقييم المشروعات من خبراء بارزين في مجال الإعلان والعلاقات العامة، وهم الدكتور سامح حسن، الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية، وشيرين هلال صاحبة وكالة Hit للإعلان، وحسام صالح الرئيس التنفيذي للأعمال بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وقد جاءت نتائج تحكيم اللجنة للمشروعات كالتالي حيث فاز مشروعا "ثغرة" و"تحتوت" بجائزة أفضل مطبوعات، بينما حصل مشروعا "ثغرة" و"كنترول إس" على جائزة أفضل إعلان تليفزيوني، ونال مشروع "كنترول إس" جائزة أفضل فكرة، فيما تميز مشروع "تحوت" بحصوله على جائزتي أفضل عرض تقديمي وأفضل شعار (لوجو). أما جائزة أفضل ملف معلوماتي فقد تشاركها مشروعا "اسكتيا" و"ثغرة"، في حين تفوق مشروع "اسكتيا" في فئة أفضل وسائل تواصل اجتماعي. عكست هذه النتائج تنوع المهارات والإبداعات التي قدمها طلاب شعبة العلاقات العامة والإعلان في مشروعات تخرجهم.
وجاء مشروع "أسكتيا" تحت شعار "عيشها معانا ببساطة" وهو حملة إعلامية توعوية تركز على أسلوب المينيماليزم كوسيلة لمواجهة الاستهلاك الزائد في المجتمع، المينيماليزم هو نهج حياتي يركز على الاحتياجات الأساسية ويتجنب كل ما هو غير ضروري في مختلف جوانب الحياة.
وتهدف الحملة إلى تعريف المجتمع المصري بمفهوم المينيماليزم وتشجيع تغيير السلوكيات الاستهلاكية المفرطة، كما تسعى إلى توضيح الفرق بين الاحتياجات والرغبات، وتقديم إرشادات حول تطبيق المينيماليزم في مجالات الحياة المختلفة مثل العمل، إدارة الوقت، العلاقات الشخصية، الديكور، والممتلكات.
ويهدف المشروع أيضًا إلى دعم الاقتصاد المصري من خلال الترويج لترشيد الاستهلاك والحفاظ على الموارد المالية، كما يتماشى مع مبادئ التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث يشجع على الاستدامة وإعادة استخدام الممتلكات وتدويرها.
وتتمثل الجهات المستفيدة من المشروع حيث تشمل وزارة البيئة، وزارة الثقافة، ووزارة المالية، وقد أشرفت على المشروع الدكتورة سمر عبد الكريم.
ومشروع تحوت "حضارتنا بطريقتنا": وتهدف إلى تعزيز وإحياء الهوية المصرية وذلك عن طريق الجمع بين الماضي والحاضر وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، لخلق بيئة تخيلية لحياة المصري القديم، بهدف تقديم صوره مبسطه للمُتابع.
بالإضافة إلى تصحيح المغالطات التاريخية حول الحضارة المصرية القديمة، وكذلك التوعية بإنجازات المصري القديم في مختلف المجالات، وبعض الأبعاد الأخرى كمواجهة أفكار مثل حملات الافروسنتريك ونسب بناء الأهرامات لحضارات أخرى وغيرها من الافتراءات وكل ذلك مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية لمحاولة إيصال الصور ببساطة ووضوح، وتتمثل الجهات المُستفيدة من المشروع: (وزارة السياحة والآثار المصرية، وزارة الشباب والرياضة المصرية، منظمة حماية التراث العالمي ICCROM، الاتحاد الدولي للمتاحف ICOM، المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي (تراث) تحت رعاية اليونسكو)، وجاء المشروع تحت إشراف الدكتور محمد جبر.
ومشروع ثغرة "سد ثغراتك.. احمِ بياناتك": مع التوسع في استخدام التكنولوجيا والبيانات الشخصية بنسبة كبيرة في سوق العمل والحياة الشخصية وعدم انتشار الوعي الكافى بفكرة الأمن السيبراني بين أفراد المجتمع المصري وما يعنيه هذا المصطلح، كان من الضروري تعريف الجمهور بكافة أنواع الهجمات الإلكترونية التي يمكن أن يدخل الشخص المهاجم "الهاكر" للبيانات من خلالها، وكذلك طرق الحماية من كلٍّا منها.
فالحملة تتناول فكرة الأمن السيبراني من حيث تعريفه وماهيته بأبسط الطرق، كما تهدف الحملة إلى تعريف الجمهور بكافة أنواع الاختراقات الالكترونية وبكيفية حماية بياناتهم من تلك الاختراقات وكيفية التعامل مع المخترفين والتصرف في حالة التعرض لأي اختراق.
وذلك فى ضوء التوجهات الحالية للدولة المصرية والهدف السابع لرؤية مصر ٢٠٣٠ والذي يشير إلى الاهتمام بالأمن السيبراني وعمل منظمات مخصصة للأمن السيبراني، الجهات المُستفيدة من المشروع: (وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، وزارة الشباب والرياضة المصرية، المركز الوطنى للإستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات EGCERT)، وذلك تحت إشراف رئيسي الدكتورة داليا عبدالمنعم، وإشراف مشارك الدكتورة هند محمد.
مشروع: كنترول إس "مِلك عام يستحق الاهتمام": وهى أول حملة إعلامية تستهدف الحد من تخريب الممتلكات العامة المصرية، تعمل الحملة على جعل الوعي درعًا للحفاظ على الممتلكات العامة، وتطمح لمجتمع مصري خالي من مظاهر التخريب، أما هدفها الرئيسي قد تمثل في محاربة ظاهرة تخريب الممتلكات العامة من خلال نشر الوعي بأهميتها، وتكاليف إنشاءها وترميمها، والمشاكل التي تعود على المجتمع جرّاء تخريبها، وحكم تخريبها على الصعيدين الديني والقانوني، بالإضافة إلى العقوبات القانونية التي يتكبدها المُخربين، الجهات المُستفيدة من المشروع: (وزارة التعمير والإسكان، وزارة التنمية المحلية، وزارة التخطيط والتنمية، وزارة النقل والمواصلات)، إشراف رئيسي الدكتورة سارة، والدكتور أحمد إبراهيم.