الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

الخشت يكرم عددًا من قيادات جامعة القاهرة والعمداء السابقين

كشكول

شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، احتفالية لتكريم عدد من القيادات بالجامعة تقديرًا لإسهاماتهم وجهودهم ضمن فرق العمل المختلفة في تحقيق الخطة الاستراتيجية للجامعة، حيث كرم الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم الأسبق وخريج جامعة القاهرة، والسادة النواب السابقين والحاليين، وأمين الجامعة، والعمداء السابقين، وعدد من مديري المراكز  والإدارات الحاليين والسابقين.

حضر الاحتفالية، الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، والمكرمين.

وتم خلال الاحتفالية، عرض فيلم تسجيلي بعنوان "جامعة القاهرة.. سنوات من التنوير"، والذي رصد أبرز الإنجازات التي حققتها جامعة القاهرة على مدار 7 سنوات في مختلف المجالات والقطاعات سواء العملية التعليمية والبحث العلمي، والتصنيفات الدولية، والمشروعات الإنشائية الكبرى، وانشاء جامعة القاهرة الدولية وقطاع المستشفيات، والميكنة والإصلاح الإداري، وخدمة المجتمع، والجودة والاصلاح الإداري، والاعتماد الدولي، وغيرها من الإنجازات.

وثمن الدكتور محمد الخشت فى كلمته، جهود القيادات الاكاديمية والإدارية وجميع العاملين بجامعة القاهرة على جهودهم المستمرة وتفانيهم في العمل على المستويات التعليميةوالإدارية للارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، مؤكدًا أن الجامعة لا تنسى كوادرها الذين أعطوا وبذلوا للارتقاء بالجامعة والحفاظ على مكانتها وريادتها.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، الدور البارز لقيادات الجامعة والذي تمثل في القدرة على قيادة الكليات والإدارت المختلفة، والمراكز، والوحدات، والهيئات في ضوء الكثير من المتغيرات والتحديات والصعاب، مشيرًا إلى أن تقدم الجامعة وتحقيقها للريادة في المجالات المختلفة هو نتاج عمل جماعي وصناعة مشتركة والتي ساهمت في تحقيق الجامعة لطفرة كبرى أصبحت حديث الساعة على مختلف المستويات.

وأشار الدكتور محمد هيبة المستشار الإعلامي للجامعة، إلى الطفرة الكُبرى التي حققتها الجامعة داخل مختلف التصنيفات الدولية المرموقة وتقدمها مئات المراكز، ومن بينها دخول 11 تخصصا ضمن أفضل 100 جامعة علي مستوي العالم من بين 30 ألف جامعة، وتواجد 4 تخصصات ضمن افضل 50 جامعة علي مستوي العالم حيث جاء تخصصا الصيدلة والسموم في المركز الـ12 عالميًا، وأصبح تخصص الرياضيات في المركز 33، وعلم البوليمر في المركز 44 عالميًا، واخترقت حاجز أفضل 40 جامعة في إدارة المكتبات والمعلومات فى المركز 38وأفضل 50 جامعة في هندسة البترول، وأصبحت الجامعة ضمن أفضل 250 جامعة عالميًا في قطاع العلوم الانسانية والاجتماعية بعد أن كان هذا القطاع خارج التصنيف.

كما أشار المستشار الإعلامي للجامعة، إلى إنشاء جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، كأول جامعة تجمع بين نظام البرامج والكليات، وتقوم على برامج دولية مشتركة ومزدوجة مع أرقى الجامعات العالمية، وتتوافر بها الوسائط التعليمية المتطورة، وقاعات دراسية تم تجهيزها وفقًا لأحدث المواصفات والمعايير وأنظمة الجامعات الذكية، ومعامل لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية، مؤكدًا اهتمام الجامعة بالاعتماد الدولي وليس المحلي فقط وهو ما يعكسه حصول 6 كليات بالجامعة على الاعتماد الدولي ووجود عدد من الكليات في طريقها للحصول علي الاعتماد الدولي، لافتًا إلى قيام الجامعة بإصدار 6 مجلات دولية.

ونوه المستشار الإعلامي للجامعة، خلال كلمته، عن عمليات التطوير الكبرى التي شهدها قطاع المستشفيات بالجامعة، والتي تضمنت افتتاح مستشفى الطوارئ لتصبح أكبر مستشفى للطوارئ في الشرق الأوسط على مساحة 7000 متر بدلًا من 700  متر خلال فترة زمنية قصيرة، ورفع كفاءة مستشفى الباطنة بقصر العيني، وافتتاح العيادات الخارجية بأبو الريش، وقطع شوط كبير في مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني بتكلفة وصلت حتى الآن حوالي 2.5 مليار جنيه من التمويل الذاتي دون تحميل الدولة أية أعباء، وافتتاح عدد من التجديدات والتطويرات بمستشفى أبو الريش الياباني والمنيرة، وتطوير المعهد القومي للأورام بالكامل سواء ما تم انجازه بالمبني الجنوبي للمعهد والذي زاد من الطاقة الاستيعابية للمعهد بنسبة 50% وتزويده بأحدث الأجهزة علي أعلي مستوي، وتطوير المبني الأوسطي للمعهد، والمبني الشمالي، وتوسعات مستشفى الثدي بالتجمع بتكلفة بلغت 350 مليون جنيه، وإنشاء أكبر مجمع طبي للأطفال بأرض جامعة القاهرة الدولية بالشيخ زايد والانتهاء من إنشاء 6 مبان، ومستشفى طب الأسنان بالشيخ زايد، والانتهاء من المرحلة الأولي لمستشفي 500 500 بالشيخ زايد، والبدء في مشروع تطوير الفرنساوي، وافتتاح عدد من التجديدات والتطويرات بمستشفى الطلبة وفق أحدث الوسائل والنظم الطبية وطبقًا للمعايير العالمية، وقرب الانتهاء من استكمال مستشفى ثابت ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100 % من التشطيبات والإليكترو-ميكانيكال والتجهيزات الطبية.