هيئة تعليم الكبار تفتح ملف ذوي الإعاقة.. اعرف التفاصيل
أصدر الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، قرارا بفتح ملف ذوي الإعاقة، وبإنشاء وحدة خاصة تهتم بملف ذوي الإعاقة القابلين للتعلم لحين يتم الموافقة على إنشاء إدارة في هيئة تعليم الكبار.
جاء ذلك انطلاقا من اهتمام القيادة السياسية بذوى الإعاقة وحقهم الكامل فى التعليم ومواصلة الحياة، وترسيخا لمبدأ التعليم المنصف،والعادل ودمجهم بالمجتمع، وبناء على تعليمات الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ بضرورة تعليمهم ومحو أميتهم لمن لم يحصلوا على أي شهادات دراسية القابلين للتعلم، مع تقديم كل الدعم والرعاية لهم، وتذليل الصعاب التي يواجهونها؛ لدمجهم في المجتمع المصرى.
وفي إطار الخطة الاستراتيچية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الأستاذ الدكتور/عيد عبد الواحد، والتي تتماشى مع رؤية الدولة المصرية، ووزارة التربية والتعليم في الجمهورية الجديدة، والتي تعتمد على التحول من الأمية الأبجدية إلى الرقمية وريادة الأعمال والتمكين، والتعايش الرقمي، مع الاهتمام بملف ذوي الهمم؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
هيئة تعليم الكبار تفتح ملف ذوي الإعاقة
وتقوم الهيئة الآن بإنشاء قاعدة بيانات خاصة بهم تحتوي على نوع الإعاقة حيث يختلف المنهج والإمتحان طبقآ لنوع الإعاقة، لذا تم عقد لقاء بين الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، بالدكتور المهندس عبد المنعم الشرقاوي رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوچيا المعلومات للأشخاص ذوي الهمم بالأكاديمية الوطنية؛ لبحث سبل التعاون بين الهيئة والأكاديمية؛ لعمل العديد من المناهج الرقمية الإثرائية لذوي الإعاقة القابلين للتعلم كلا حسب إعاقته، وتم الاتفاق على عمل نموذج يتم تجربته في البداية.
كما منح الدكتورعيد عبد الواحد بمنح شهادات محو أمية لمن تحرروا من الأمية من ذوي الإعاقة القابلين للتعلم في محافظة الإسكندرية وفي محافظة الفيوم.
وكانت توجيهات الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة للدكتور محمد عامود مسؤول ملف ذوي الإعاقة بالهيئة، أن يطرق جميع الأبواب، ويجوب جميع المحافظات؛ لعمل شراكات مع جميع مؤسسات الدولة سواء كانت حكومية أو مجتمع مدني المهتمين بذوي الإعاقة، وتعليمات سيادته للسادة مديرو الأفرع بالتيسير على المواطنين الراغبين في التعلم أو الحصول على شهادة محو الأمية بالذهاب إلى مقر اقامتهم حتى نيسر عليهم .