الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

الأزهر يدين "مشاهد الإساءة للمسيح" في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس

كشكول

أدان الأزهر الشريف في مصر "مشاهد الإساءة للمسيح" في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، محذرا من "خطورة استغلال المناسبات لتطبيع الإساءة للدين وترويج الشذوذ والتحول الجنسي".

ويدين الأزهر الشريف في هذه المشاهد التي تصدرت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وأثارت غضبا عالميا واسعا، وهي تصور السيد المسيح عليه السلام في صورة مسيئة لشخصه الكريم، ولمقام النبوة الرفيع، وبأسلوب همجي طائش، لا يحترم مشاعر المؤمنين بالأديان، وبالأخلاق والقيم الإنسانية الرفيعة.
ويؤكد الأزهر رفضه الدائم لكل "محاولات المساس بأي نبي من أنبياء الله، فالأنبياء والرسل هم صفوة خلق الله، اجتباهم وفضلهم على سائر خلقه ليحملوا رسالة الخير للعالمين، ويؤمن الأزهر ومن خلفه ما يقرب من ملياري مسلم بأن عيسى عليه السلام هو رسول الله ﴿وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه﴾ [النساء: 171]، وسماه الله في القرآن الكريم: ﴿وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين﴾ [آل عمران: 45]، وعده من أولي العزم من الرسل، ويؤمن المسلمون بأن الإساءة إليه عليه السلام أو إلى أي نبي من إخوانه عليهم السلام، عار على مرتكبي هذه الإساءة الشنيعة ومن يقبلونها".

ويحذر الأزهر العالم من "خطورة استغلال المناسبات العالمية لتطبيع الإساءة للدين، وترويج الأمراض المجتمعية الهدامة والمخزية كالشذوذ والتحول الجنسي"، وينادي بضرورة الاتحاد للتصدي في وجه هذا التيار المنحرف المتدني، الذي يستهدف إقصاء الدين، وتأليه الشهوات الجنسية الهابطة التي تنشر الأمراض الصحية والأخلاقية، وتفرض نمط حياة حيوانية تنافي الفطرة الإنسانية السليمة، وتستميت في تطبيعه وفرضه على المجتمعات بكل السبل والوسائل الممكنة وغير الممكنة.