الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

مصر تقترب من استرجاع حجر رشيد بمساندة شعبية

حجر رشيد المصري المسروق
حجر رشيد المصري المسروق

تطور جديد في محاولة مصر استرجاع حجر رشيد و"القبة السماوية" من بريطانيا وفرنسا، إذ نجحت في تسجيل أكثر من 219 ألف توقيع على العريضة.

وأطلق عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس وثيقة إلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية على موقعه الإلكتروني الخاص، يسعى من خلالها للحصول على 300 ألف توقيع للمطالبة بإعادة حجر رشيد و"القبة السماوية" من بريطانيا وفرنسا إلى مصر.

ووأوضح عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس، في تصريحات صحفية: "ننتظر أن تصل الحملة إلى مليون شخص؛ للبدء في التحرك بمساندة الحكومة المصرية لاسترجاع حجر رشيد والقبة السماوية زودياك".

حجر رشيد المصري المسروق
حجر رشيد المصري المسروق

وكشف عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس، عن أنه "في 15 سبتمبر المقبل، سيتم إطلاق الوثيقة الثانية الخاصة بعودة رأس الملكة نفرتيتي، إذ تم إرسال خطاب رسمي لاسترجاعها عام 2010، ولكن توقفت تلك المحاولة بسبب أحداث الثورة".

القصة الكاملة لاسترجاع حجر رشيد

حجر رشيد المصري المسروق

بدأت القصة قبل أقل من عامين تقريبا، تحديدا في أكتوبر 2022، عندما أطلق الأثري المصري المخضرم زاهي حواس وثيقته الإلكترونية بهدف محاولة استعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني، والقبة السماوية من متحف اللوفر الفرنسي.

آنذاك، أوضح عالم الآثار المصرية، في بيان، أن الوثيقة تم نشرها على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت جاهزة للتوقيع من كل المحبين لحماية الآثار المصرية في مصر والعالم أجمع، على أن ترسل الوثيقة إلى المتحف البريطاني ومتحف اللوفر بعد الانتهاء من التوقيع.

وفسر حواس، في الوثيقة، أنه يسعى لإعادة القطع الأثرية التي سرقت من مصر وليست المكتسبة بشكل شرعي والموجودة حاليا في المتاحف في جميع أنحاء العالم.

وشرح الأثري المصري، في وثيقته، كيف خرجت تلك القطع الثمينة من مصر: "في السنوات التي سبقت تأسيس دائرة الآثار في القرن 19، بينما كانت مصر تحت سيطرة الفرنسيين والبريطانيين، تم نهب البلاد وتم تصدير العديد من آثارها بشكل غير قانوني".

حجر رشيد المصري المسروق

واعتبر أن استعادة مصر للقطعتين بمثابة "خطوة أولى نحو إنهاء استعمار المتاحف الأجنبية"، وفق وصفه، موضحا أن حجر رشيد، الموجود حاليا في المتحف البريطاني، و"زودياك دندرة" والموجودة حاليا فى متحف اللوفر"، من القطع الأيقونية التى نهبت من مصر خلال أواخر القرن 18 وأوائل القرن 19.

وأضافت الوثيقة: "تمت إزالة حجر رشيد من مكانه الأصلي في عام 1799 من قبل الجيش الفرنسي المحتل، واستولى عليه البريطانيون فى عام 1801، الذين أخذوه إلى إنجلترا فى عام 1802، ولم يكن لمصر رأي في هذه المسألة في هذا اليوم وهذا العصر، مع حديث العالم كله عن إنهاء استعمار المتاحف الغربية".

واختتمت الوثيقة: "من السخف أن يستمر المتحف البريطاني في التمسك بمثل هذا الرمز الصارخ لماضيه الاستعماري، حجر رشيد مفتاح فك رموز الهيروغليفية هو رمز لهويتنا المصرية تجب إعادته".