بتكلفة 882 مليون جنيه.. التضامن: نتحمل المصروفات الدراسية لـ5 ملايين طالب
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي افتتاح فعاليات مؤتمر " مؤسسات المجتمع المدني الداعمة للتعليم في مصر- الإنجازات- التحديات- الطموحات"، وإطلاق مبادرة " جسور" لدعم التعليم المصري، والذي تنظمه مؤسسة التعليم أولًا.
وعبرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي يعكس دورا مهما من أدوار المجتمع المدني المصري الذي يساهم بشكل فاعل في أهم قضايا الوطن وهي قضية التعليم، فهناك إيمان راسخ أن التعليم هو الطريق الرئيسي لتطور المجتمعات ونهضة الشعوب وتشكيل الوعي وغرس الانتماء، فبناء مدرسة لايعني أننا تضيف مبني جديد للمباني التعليمية وفصولا لتلقي الدروس والعلوم فقط ولكننا نخلق كيانا يساهم في تطوير المجتمع ويساهم في حركة تشكيل الوعي وتحقيق التنمية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي عملت على مدار السنوات العشر الماضية علي تحقيق عادلة الفرص وخلق مساحة من تكافؤ الفرص التعليمية ؛ وكانت الوزارة داعمة علي مدار هذه السنوات لـ5 ملايين طالب من غير القادرين من أبناء أسر تكافل وكرامة وغيرهم من الطلاب المتعثرين وتحملت دفع المصروفات الدراسية لهم بتكلفة إجمالية 882 مليون جنيه مصري سنويا.
فضلا عن أن برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة مشروطًا بالصحة والتعليم ليصل عدد الأسر المستفيدة من برنامج تكافل ممن لديهم أطفال إلى 2،7 مليون أسرة بما يعادل 60% من إجمالي الأسر المستفيدة من البرنامج، كما يستفيد من الدعم النقدي من أبناء أسر تكافل إجمالي 870 ألف طفل دون سن التعليم في المرحلة العمرية من حديثي الولادة إلى 6 سنوات ممن تلتزم أسرهم بالمشروطية الصحية التي تقتضي اصطحاب أمهاتهم لهم بشكل دوري لزيارة الوحدات الصحية مرة واحدة على الأقل.
كما كان من نتائج برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة؛ إطلاق برنامج " لا أمية مع تكافل" ؛ حيث يعمل على محو أمية المستفيدين من تكافل وكرامة بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ونجح البرنامج في محو أمية ٢٢٠ ألف دارس، لتنخفض نسبة الامية بين مستفيدي تكافل وكرامة من ٦٢% إلى ٤٥% بإجمالي مبلغ ١٦ مليون، وأنتج البرنامج الحقيبة التعليمية حياة كريمة وهي ثلاث مناهج ( منهج تعليمي للأسوياء، منهج تعليمي للمكفوفين " بطريقة برايل "، منهج تعليمي للصم والبكم " بلغة الإشارة" وتم اعتمادها من قبل الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار كجهة اعتماد للمناهج، وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع الأهلي.