الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

رئيس جامعة حلوان: هناك مسؤولية كبيرة تقع على الجامعة في معالجة قضايا التلوث

كشكول

جامعة حلوان تنظم ورشة عمل بعنوان "البصمة الكربونية: تأثيرها وطرق قياسها"

نظم مكتب الاستدامة التابع لقطاع شئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة بجامعة حلوان ورشة عمل بعنوان "البصمة الكربونية: تأثيرها وطرق قياسها"، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة  لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبإشراف الدكتور أحمد سعيد العزوني مدير مكتب الاستدامة بالجامعة، حاضر في الندوة الدكتور أحمد رخا الاستشاري البيئي.

ويأتي هذا في إطار تبنى جامعة حلوان سياسات واستراتيجيات متطورة لخفض البصمة الكربونية على مستوى الحرم الجامعي.

وافتتح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الورشة مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الجامعة في خدمة المجتمع المحيط ومعالجة قضايا التلوث، مؤكدًا أهمية استعادة الهوية السياحية والاستشفائية لمنطقة حلوان من خلال التعاون بين مختلف قطاعات الجامعة وكلياتها لتطبيق الأبحاث العلمية في هذا المجال.

كما تطرق رئيس جامعة حلوان، إلى أهمية قياس البصمة الكربونية، موضحًا أنها تمثل الحجم الإجمالي للغازات الدفيئة الناتجة عن النشاطات الاقتصادية والإنتاجية والخدمية.

وشدد رئيس جامعة حلوان، على أن معرفة البصمة الكربونية لأي نشاط، والتي تقاس بأطنان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أمر حيوي لاتخاذ التدابير اللازمة لتقليلها، بهدف تحقيق الاستدامة والنمو الأخضر.

وأضاف رئيس جامعة حلوان، أن تغير المناخ والمخاطر المناخية احتلت مركز الصدارة، وتحتاج المنظمات إلى فهم بصمتها الكربونية للكشف عن المخاطر والفرص بشكل صحيح، ويمكن أن يساعد الفحص الدقيق لانبعاثات الكربون المباشرة وغير المباشرة في سلسلة القيمة الخاصة بالمنظمات في قياس وفهم بصمتها الكربونية.

وبدوره، أفاد الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود الجامعة لرفع الوعي بأهمية قياس البصمة الكربونية وإيجاد الحلول الفعالة للحد من آثارها السلبية على البيئة، وذلك من خلال مناقشة مفهوم البصمة الكربونية، وكيفية قياسها، بالإضافة إلى أفضل الممارسات والتقنيات المستخدمة في هذا المجال، كما تتيح الفرصة للمشاركين لتبادل الخبرات والأفكار حول هذه القضية الحيوية، مؤكدًا اهتمام الجامعة بالتوعية بضرورة الحفاظ على البيئة وتحويل جامعة حلوان إلي جامعة صديقة للبيئة من خلال تدوير المخلفات وزراعة الأشجار المثمرة.

وقدم الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث لرئيس جامعة حلوان، على دعمه لكافة القطاعات، وحمل موضوع البصمة الكربونية على عاتقه فهي أحد أهم البنود التي تساهم في رفع تصنيف الجامعة، ويعكس تنظيم مثل هذه الفعاليات التزام جامعة حلوان بالمسئولية الاجتماعية ودورها الفاعل في تعزيز الوعي البيئي وتحفيز الجهود المشتركة نحو بناء مجتمع أكثر استدامة وتوازنًا بين الإنسان والبيئة.

وخلال الندوة تم تعريف البصمة الكربونية للمنظمات بأنها انبعاثات الغازات الدفيئة أثناء التصنيع أو أداء الخدمات مثل النقل والتعليم والصحة والاتصالات واستهلاك الطاقة.

وكذلك البصمة الكربونية للمنتج، كما تم مناقشة البصمة الكربونية الشخصية فهناك العديد من الأدوات المجانية والبسيطة للغاية المتاحة على الإنترنت لحساب بصمتك الكربونية الشخصية في دقائق معدودة فقط، الآلة الحاسبة التي تقدمها الأمم المتحدة مثلا تأخذ في الاعتبار جوانب المنزل، نوع المسكن، الحجم، كفاءة الطاقة، ووسيلة النقل المعتادة لدينا وأسلوب حياتنا، مثل استهلاك اللحوم والمنتجات المحلية، أو إدارة النفايات الغذائية والنفايات التكنولوجية، ويساهم قياس البصمة الكربونية في تحديد فرص تقليل الكربون.