وزير التعليم يتفقد مدرستين بالإسكندرية ويناقش آليات جذب الطلاب للمدارس
في إطار زيارة محافظة الإسكندرية، قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الأسكندرية، اليوم، بجولة تفقدية لمدرستي "أشرف الخواجه الرسمية"، و"الشهيد المقدم شريف محمد عمر الإعدادية للبنات" التابعتين لإدارة شرق الإسكندرية.
وزير التعليم ومحافظ الإسكندرية يتفقدان مدرستي "أشرف الخواجه الرسمية" و"الشهيد المقدم شريف محمد عمر الإعدادية"
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، والدكتورة إيمان شرف مديرة مكتب المحافظ للعلاقات العامة، وقيادات الوزارة، والدكتور عربى أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية.
وفى مستهل جولتهما، قام الوزير والمحافظ بزيارة مدرسة الشهيد أشرف الخواجة الرسمية، التابعة لإدارة شرق الإسكندرية التعليمية والتى تضم إجمالى عدد 1873 طالبا.
وقد تفقد الوزير والمحافظ قاعات رياض الأطفال، وعددًا من الفصول، ومعامل العلوم والحاسب الآلي، والمكتبة، ونماذج الأعمال لمشروعات الطلاب بالمعرض الدائم.
وخلال زيارة المدرسة، عقد الوزير والمحافظ لقاءً مع عدد من المعلمين، مؤكدًا أن الوزارة تولى أهمية كبيرة بدعم المعلم، وتحرص على مشاركته فى جميع القرارات والآراء التى تتعلق بالعملية التعليمية، فضلًا عن تلبية احتياجاته بما ينعكس على أداء دوره في العملية التعليمية على النحو المطلوب، من أجل تقديم تعليم متميز لأبنائنا الطلاب، والتى تعد مسئولية كبيرة على عاتق المعلم.
وحرص الوزير والمحافظ على الاستماع لمقترحات وآراء المعلمين بالمدرسة حول سبل تطوير أدائهم والارتقاء بالعملية التعليمية وتفعيل دور المعلم في الفصل، وإعادة هيبته، ولائحة الانضباط، كما تناول اللقاء مناقشة أبرز التحديات التي تواجههم خلال العام الدراسي.
وعقب ذلك، توجه الوزير والمحافظ لتفقد مدرسة الشهيد المقدم شريف محمد عمر الإعدادية بنات التابعة لإدارة شرق الإسكندرية التعليمية، حيث يبلغ إجمالى عدد الطالبات بها 1424 طالبة، حيث تفقد الوزير والمحافظ، فصول المدرسة، وحجرة المكتبة، ومعمل العلوم، والكمبيوتر.
كما حرص الوزير على عقد لقاء مع المعلمين بالمدرسة للاستماع إلى آرائهم حول الآليات التي تم إعلانها مؤخرًا لمواجهة الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين، حيث أشاد المعلمون بهذه القرارات التي تمثل حلولا واقعية لتحديات مزمنة.
وتناول اللقاء أيضا سبل تفعيل الأنشطة التربوية، وكيفية جذب الطلاب إلى المدرسة، وآرائهم حول نصاب حصص المعلمين، ومقترحاتهم حول النهوض بالعملية التعليمية.