نائب وزير التعليم يكشف مرتكزات وملامح لائحة الانضباط المدرسي
قال الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، أن لائحة الانضباط المدرسي هي لائحة تحفيز تربوي وانضباط مدرسي جديدة.
نائب وزير التعليم يكشف مرتكزات وملامح لائحة الانضباط المدرسي
وأشار نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني إلى إصدار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قرارًا وزاريًا بلائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي، حيث جاءت أهم مرتكزات وملامح اللائحة، الآتي:
- تهدف اللائحة لتوفير بيئة تعليم آمنة ومحفزة للطلاب والمعلمين
- قسمت اللائحة المخالفات لأربعة مستويات تبدأ بالبسيطة التي تؤثر على التلميذ نفسه وتحصيله مثل التأخير والغياب بدون عذر مرورا بالمخالفات متوسطة الخطورة التي تؤثر على التلاميذ الآخرين انتهاء بالمخالفات الخطيرة التي تشمل التنمر والاعتداء اللفظي أو الجسدي على الآخرين وأخيرا المخافات شديدة الخطورة التي تمثل انتهاكا للقانون
- أعطت اللائحة سلطات تقويم المخالفات البسيطة للمعلم أو المشرف على النشاط المدرسي بشكل مباشر وتتدرج الإجراءات فيها من التنبيه الشفوي والكتابي وحتى تكليف الطالب بمهام وأنشطة مدرسية بعد انتهاء الدراسة
- في حين أعطت مدير المدرسة ولجنة الحماية المدرسية سلطات أوسع في علاج وتقويم المخالفات الأكثر خطورة
- شددت اللائحة على أن تتدرج الإجراءات المتخذة والعقوبات حسب درجة خطورة المخالفة وتكرارها من نفس الطالب، كما أعطت اللائحة الصلاحيات المناسبة للمعلمين لتطبيق إجراءات ضبط السلوك داخل الفصول والأنشطة المدرسية بما يكفل بيئة مدرسية آمنة للطلاب قائمة على توقير واحترام المعلم وممارسة سلوكية منضبطة تربويا من الطلاب.
- أخيرا وضعت اللائحة عددا من الآليات لتضمن مسؤولية كل من المعلمين وأولياء الأمور عن ضمان سلوك أبنائنا الطلبة وضرورة مشاركة كل من المدرسة والبيت معا في تقويم أي سلوك وتوفير التربية والتعليم معا
يذكر أن أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قرارًا وزاريًا رقم (150) بشأن لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي بمرحلة التعليم ما قبل الجامعي.
وينص القرار على أن تكفل اللائحة تنظيم حقوق وواجبات الطلاب، وأولياء الأمور، ومسؤوليات وصلاحيات العاملين بالمدرسة؛ بهدف تحقيق الانضباط الذاتي والإرشاد التربوي للطلاب أثناء العملية التعليمية، ويمثل الانضباط للطلاب داخل المدرسة المصرية أولوية مهمة ينبغي أن تسبق كل أولويات العملية التعليمية الأخرى، حيث أن المدرسة هي النواة الثانية في المجتمع بعد الأسرة، يُضاف إلى ذلك أن الاهتمام بالنشاط المدرسي يساعد على تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم، وتطوير طرق التدريس.