الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

طريقة التعامل مع صعوبة فهم المناهج الجديدة

كشكول

أوضح عاصم حجازي أستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، طريقة التعامل مع الطلاب حال معاناتهم في فهم المناهج الجديدة، مشيرا إلى أن بعض الأهالي لا يستطيعوا فهم المقررات بسهولة ويعانون من ضعف التحصيل الدراسي وعليهم حينئذ أن يتبعوا الخطوات التالية:

طريقة التعامل مع صعوبة فهم المناهج الجديدة

 

  •  التأكد من أن الطالب لا يعاني من صعوبات التعلم وذلك بفحصه من خلال أخصائي نفسي أو متخصص في مجال رعاية وتشخيص ذوي صعوبات التعلم وعلاج المشكلة إن وجدت.
  •  فحص حواس الطالب للتأكد من سلامتها وذلك بفحص النظر والسمع وعلاجها والتأكد من سلامة  الحالة الصحية العامة للطالب وعدم معاناته من أي مرض يعوق تركيزه مثل الأنيميا.
  • التأكد من توافر مناخ أسري هادئ ومحفز ويخلو من المشكلات والضغوط والتهديد ويتوافر فيه قدر كبير من الدعم والتشجيع.
  •  التأكد من أن المناخ المدرسي أيضا لا يوجد به أي تهديدات أو معوقات أو تنمر أو قسوة  وأنه يتسم بالهدوء والإيجابية والتحفيز.
  •  تدريب الطلاب على استخدام الأساليب الصحيحة للتغلب على العبء المعرفي الكبير  بالمناهج الجديدة مثل تجزئة الدرس إلى أجزاء صغيرة واستخدام الألوان الفوسفورية لتمييز الأفكار المهمة والتلخيص واستخدام الخرائط الذهنية والتكرار والتسميع وتنويع طرق العرض ما بين مسموع ومقروء ومرئي والإكثار من التدريبات والحل.
  •  التأكد أيضا من أن السبب ليس الإخفاق المعرفي الذي  يحدث حينما لا يستطيع الطالب حل سؤال يستطيع الإجابة عليه عادة أو  عدم قدرته على إنجاز مهمة على الرغم من إنجازه لهذه المهمة مسبقا وهنا إذا تأكد الوالدان أن ما يعاني منه الطالب هو الإخفاق المعرفي فعادة يكون السبب انشغال الذهن بشىء آخر يفكر فيه الطالب ويستحوذ على انتباهه وبمجرد التعرف على هذا الشئ يتم حل المشكلة.
  •  وقد يكون السبب انخفاض دافعية الطالب لعدم وجود هدف أو عدم وضوحه.
  •  عدم قدرة الطالب على تنظيم وقته وعدم التزامه بالمذاكرة وأداء الواجبات.
     

وأشار إلى أنه عند معرفة السبب وحله يتم حل المشكلة وكما يتضح من العرض السابق تختلف طريقة حل المشكلة باختلاف السبب.