حقيقة اجبار الطلاب على طباعة أسئلة الواجب المنزلي
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة اجبار الطلاب على طباعة أسئلة الواجب المنزلي، بالعام الدراسي الجديد 2024/2025.
حقيقة اجبار الطلاب على طباعة أسئلة الواجب المنزلي
حيث نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في بيان رسمي ما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي حول إجبار الطلاب على طباعة أسئلة الواجب المنزلي من موقع الوزارة على الإنترنت وتقديمه بالمدرسة.
وأوضحت الوزارة أن الواجبات المنزلية تعد أسئلة مقالية قصيرة ينقلها الطالب من المعلم داخل الفصل الدراسي.
وأشار شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم الوزارة إلى أن خطوات أداء الواجب المنزلي تتضمن قيام المعلم بالاستعانة بمجموعة من الأسئلة الخاصة بالواجب المنزلي على موقع الوزارة، حيث يقوم بكتابتها على السبورة داخل الفصل على أن يقوم الطالب بنقلها ثم حلها في المنزل ليقوم بتسليمها في اليوم التالي للمعلم لمراجعتها وتقييمها.
وأكد المتحدث الرسمي أن الهدف من قيام الطالب بكتابة الواجب المنزلي هو المتابعة المستمرة لما يتم تحصيله داخل الفصل، فضلا عن تقييم الأداء الدراسي للطالب وقياس نواتج التعلم.
خطوات تحميل الواجبات المنزلية من منصة التعليم الإلكتروني
ويمكن تحميل الواجبات المنزلية من منصة التعليم الإلكتروني بـ موقع وزارة التربية والتعليم بإتباع الخطوات الآتية:
- الولوج إلى بوابة التعليم الإلكتروني من هنا
- اختار المرحلة التي ينتمي إليها الطالب (رياض الأطفال، الابتدائية، الإعدادية، الثانوية، ذوي الاحتياجات الخاصة، التعليم المجتمعي)
- اختار الصف الدراسي الذي يدرس به الطالب
- اختار الفصل الدراسي (الأول، الثاني)
- اختار نوع المحتوى( التقييمات والأداءات الصفية والمنزلية)
- اختار المادة المراد تحميل التقييمات والأداءات الصفية والمنزلية منها
- اضغط على ما تريده من التقييمات ثم استعراض أو تحميل
جدير بالذكر أن محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، قد أكد في تصريحات صحفية سابقة، أنه تم زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من ٢٣ أسبوعًا إلى ٣١ أسبوعًا، إلى جانب زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار ٥ دقائق، وهو ما يرفع من قدرة التدريس بنسبة ٣٣ %، ويساعد على تنفيذ الخطة الدراسية بما فيها من تعليم نشط.
وأشار إلى أن نسبة حضور طلاب المرحلة الثانوية كانت ما بين 10 إلى 20%، والوزارة تسعى جاهدة لانتظام حضور الطلاب خلال العام الدراسي الجديد من خلال عدد من الآليات من بينها نظام أعمال السنة والتقييمات والأنشطة التي سيتم تطبيقها في مراحل النقل والتي تستهدف في الأساس مصلحة الطالب وتطوير قدراته ومهاراته وانتظام العملية التعليمية داخل المدارس.
وأوضح أن الهدف من إعادة تطبيق نظام أعمال السنة بنسبة 40% كجزء من التقييم العام للطلاب، هو جعله الحضور الطلابي أمرًا حتميًا، ويعد محفزا لانتظام الطالب في المدرسة، وذلك لحرص الطالب على النجاح.