الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

«خسر 125 مليون جنيه».. القصة الكاملة لبيع مطعم صبحي كابر

صبحي كابر
صبحي كابر

 تصدر مطعم "صبحي كابر" تريند مصر بمواقع التواصل الاجتماعي، وبمؤشر البحث الأكثر شهرة "جوجل"، بعد الإعلان الذي وضعته صفحة المطعم أنه لم يعد مملوكًا لـ "الحاج صبحي"، أما التفاصيل فسيتم سردها فيما بعد.

القصة الكاملة لبيع مطعم صبحي كابر

البداية كانت عندما أعلنت صفحة مطعم صبحي كابر، المتواجد بأحد أحياء القاهرة، عن بيعه للمطعم، حيث جاء في بيان الصفحة: "تم بيع المطعم لظروف قهرية المطعم غير تابع للحاج صبحي في الوقت الحالي... وهيتم الإعلان عن باقي التفاصيل قريبا"

وتداول النشطاء البيان، وتصدر اسم صبحي كابر التريند، وبدأت التساؤلات عما إذا كانت صفحة المطعم تهم اختراقها، لكن القائمين على الصفحة نشروا بيانًا للتوضيح قالوا فيه: "تنويه.. نظرا لما تم تداوله من بعض المواقع الإخبارية والصفحات على الفيس بوك  عن تهكير الصفحة فهذا غير صحيح بالمرة والصفحة ملك للشيف صبحي كابر وحده وانتظروا فيديو غدًا إن شاء الله لتوضيح بعض الحقائق"

صبحي كابر يسرد الظروف القهرية لبيع مطعمه

وهنا يأتي السؤال الأكثر تداولًا بين النشطاء "ما هي الظروف القهرية، التي دفعت صاحب المطعم الشهير لبيعه بهذا الشكل، والتخلي عنه برغم نجاحه الكبير؟"

مطعم صبحي كابر

وجاء الرد من خلال صبحي كابر نفسه، ومن خلال فيديو بثه لسرد تفاصيل الحكاية، حيث قال: "أنا بحب أشتغل ومش عايز عيالي يحسوا اللي أنا شوفته، عايزهم يرتاحوا، بجيب وأشتري ذرة لتسمين وكعلف للمواشي التي امتلكها في مزرعتي، ممكن أجيب 200 إلى 500 طن ذرة، للمزرعة فيها 4 أو 5 آلاف عجل من المواشي، فجاء شخص وقال ليّ: الذرة دلوقتي بـ 4 جنيهات للكيلو، وسعر الذرة  سيزيد، وكانت الحرب الروسية الأوكرانية في بدايتها، وقال لي نستورد مركب ذرة نتاجر فيه الكيلو سيصل إلى 6 جنيهات، في كام مليون طن سيكون الربح كبير"

 

خسرت 125 مليون جنيه

وتابع صبحي كابر فقال: "أنا طمعت، معي أموال جمعتهم وقمت ببيع ذهب زوجتي وجمعت الأموال واقترضت أموال من أشخاص، لاستيراد مركب الذرة، وأعطيت للشخص الأموال بما يرضى الله، انتظرت الذرة لكنه لم يأت، واكتشفت أن هذا الشخص قام بالنصب على نصف المصريين وسافر إلى إحدى الدول، حاولت البحث عنه وكان أهله يتهربون مني، ولم أتوصل إليه"

وحكي صبحي كابر عن المفارقات الغريبة أن مطعمه بعد ذلك احترق، فقال: "احتجت أموال لتوضيب المحل، وكنت مدين لبعض العملاء وكانت فترة صعبة، واقترضت من الناس 75 مليون جنيه، والمبلغ عمل فائدة وأصبح 125 مليون جنيه"

وتابع كابر "ومن هنا عرضت المطعم للبيع، وعرضت ذلك على مطعم شهير، وطلبوا أن يأخذوا المحل، وتم عمل شركة باسم "الأكابر" وليس آل كابر، وتم وضع أموال لحسابه، وكان يقال إن الحساب دخل في حسابي، وحدث بيننا مشادات، ولم يعطوني الأموال"

وتساءل كابر: "ما الذي سأفعله في المواشي التي لدي، والتي تحتاج لأموال لإطعامها يوميًا، فاتفقت معه أن أعطيه اللحمة من عندي، فكان يأخذ نصف اللحوم من عندي والنصف الآخر من الخارج، وأصبحت كومبارس للمحل الآخر، وقلت إن الله له حكمة يذل من يشاء ويعز من يشاء، والمهم صحتي".

مطعم صبحي كابر

وقال: "في العيد اشتغلت معهم وكنا نقوم بذبح 100 عجل، كنت أبيع كيلو اللحمة لهم بمبلغ 260 جنيها، وهم يبيعونها بمبلغ 360 جنيها، ووجدت المعاملة السيئة من العاملين، وكنت أعطيته عقد إدارة، وبعد العيد قطع شراء اللحم من عندي، حتى الخضار قمت ببيعه، وهذه الصفحة أخذتها وقلت سأفتح محل لي بشكل خاص. وهذا كل ما حدث"