الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة مدينة السادات تنفذ سيناريو وهمي خطة الطوارئ والاخلاء بالمبنى الإداري الجديد

كشكول

نظم اليوم الأربعاء، قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة مدينة السادات بالمبنى الإداري الجديد للجامعة، بالتعاون مع مركز إدارة المخاطر بالجامعة تنفيذ سيناريو وهمي خطة الطوارئ والاخلاء للمبنى.

يأتى ذلك تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف وإعداد الدكتور صبري شاهين، مدير مركز إدارة المخاطر بالجامعة، بالتعاون مع الدكتور محمود عيد، مدير الإدارة الطبية بالجامعة، وإدارة العلاقات العامة بالجامعة، إدارة أمن الأفراد والمنشات بالجامعة، إدارة الخدمات الداخلية بالجامعة. وشارك بالحضور الدكتور أشرف المقدم، الاستشاري الهندسى للجامعة.
يأتى ذلك إيمانًا بأهمية تنمية الوعي البيئي بآلية تأمين بيئة العمل من المخاطر البيئية وبخاصة مخاطر الحريق، كما استهدف السيناريو الوهمي تنمية الوعي البيئي للعاملين بأخطار الحريق وكيفية التعامل حال حدوث الحرائق.

كما أوضح  الدكتور صبري شاهين، مدير مركز إدارة المخاطر بالجامعة الهدف من خطة الإخلاء هو تحديد مصادر الخطورة، ومدى توافر متطلبات الأمن والسلامة لتأمين الأفراد والمنشآت بالمبنى وتوفير بيئة عمل آمنة خالية من مسببات الإصابة بالعنصر البشرى أو مسببات الخسائر المادية، كما يهدف أيضا إلى التدريب على كيفية إخلاء المبنى من شاغليه في الحالات الطارئة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامتهم وكفالة الطمأنينه والاستقرار والأمن لهم.

وتم التدريب على خطة التنفيذ من خلال دراسة المبنى وتحديد مسالك الهروب ومخارج الطوارئ بجميع أدوار المبنى مع توضيح طريقة الخروج لكل الأفراد بالمكاتب الموجودة في كل دور ووضع علامات استرشادية لتوجيه العاملين بالمبنى إلى مسالك الخروج، والتأكد من وجود اللافتات والمطبوعات الخاصة بخطة الاخلاء، والتأكد من وجود الطفايات في جميع أماكنها، واطلاق جرس الإنذار في تمام الساعة العاشرة والربع صباحا، بمجرد سماع جرس الإنذار خرج جميع  شاغلي المبنى من مكاتبهم بسرعه وهدوء دون تزاحم تحت إشراف السادة المسئولين عن الإخلاء، والتزم الجميع بالخروج من على السلام الأقرب لمخرج الهروب والخروج من المبنى دون تزاحم والنزول إلى الأسفل بالسرعة المطلوبة وبشكل منظم على جانب السلم وذلك لترك مسافة في الوسط لفرق الإخلاء ومنع الصعود إلى الأعلى، تجمع الجميع فى نقطة التجمع المحددة الأقرب إلى السلم دون تزاحم قام كل فريق بمهامه المحددة وبسرعة مع البعد الكامل عن المبنى كما قام مسئولي الإشراف على عملية الاخلاء من التأكد من خلو طوابق الكلية ودورات المياه والقاعات من أي فرد، والتزم الجميع بمكان التجمع حتى زوال الخطر مع مراعاة عدم الحركة كثيرا إلا من له مهام محددة بذلك حتى يسهل عملية الإخلاء والحصر للأفراد والمنشآت، تم عمل حصر للأفراد والمنشآت للتأكد من عدم وجود أي خسائر، بعد زوال الخطر عاد الجميع لمزاولة أعمالهم.