جامعة سوهاج تنظم ورشة عمل حول مصادر المعرفة
نظمت جامعة سوهاج في إطار تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية بداية للاستثمار في بناء الإنسان المصري، ورشة عمل تدريبية تحت عنوان "مصادر المعرفة وبنك المعرفة والمكتبة الرقمية" بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمود عباس مدير وحدة المكتبة الرقمية وبنك المعرفة بالجامعة، الدكتور محمد حشمت المدير التنفيذي للمعلومات، وذلك بالقاعة الزجاجية بمقر الجامعة القديم.
وأشار الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة إلى أن بنك المعرفة المصري نشأ ضمن أهم المبادرات الرئيسية الهامة وهي مبادرة "بوابات التعلم الرقمي العام" التي أطلقتها اليونسكو واليونيسيف؛ لضمان الوصول العادل إلى الموارد الرقمية عالية الجودة، موضحًا أهمية هذه المبادرة التي تسلط الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيا لتحويل التعليم إلى نظام أكثر شمولًا وفعالية واستدامة، حيث يوفر بنك المعرفة خدمات معرفية ومعلومات لكل المصريين من كل الأعمار، كما يتيح الفرصة للوصول إلى أكبر قدر من المعرفة والمحتوى الثقافي والعلمي سواء كان ذلك أساسي أو تطبيقي أو في مجال التكنولوجيا أو العلوم الإنسانية أو الإدارية.
وأضاف رئيس الجامعة أن بنك المعرفة المصري، يُعد أحد البنوك الرقمية العامة الرائدة في إفريقيا والشرق الأوسط، مضيفًا أن الورشة تناولت عدة محاور أهمها كيفية استخدام بنك المعرفة، البحث في المكتبة الرقمية بالجامعات المصرية ودور دار المنظومة في البحث العلمي.
وأشار الدكتور خالد عمران إلى أن الورشة تضمنت أيضًا التعريف بالإمكانيات التي يوفرها بنك المعرفة المصري ومنها إتاحة الوصول المجاني إلى الخدمات التعليمية للطلاب، والمعلمين، والباحثين، ونجاحه في تحقيق أهدافه بالوصول إلى جميع الدارسين بمختلف المُستويات التعليمية، والشراكة مع الناشرين الوطنيين والدوليين.
وذكر الدكتور محمود عباس أن بنك المعرفة المصري يُمَكن المُستخدمين من الوصول إلى 1007 مجلة علمية مصرية (475 مجلة علمية عربية، و532 مجلة علمية باللغات أجنبية)، ويبلغ عدد الدوريات المشتركة أكثر من 7000 دورية، وأكثر من 250 ألف كتاب إلكتروني، بالإضافة إلى أكثر من مليون و400 ألف أطروحة،إلي جانب الحلول التقنية التي تخدم العملية التعليمية كنظام إدارة التعلم، ونظام الامتحانات الإلكترونية، ونظام معلومات الطلبة، ثم الخدمات المهنية المتخصصة التي تخدم التصنيف الدولي للجامعات، مضيفًا أن الورشة تهدف أيضا إلى زيادة عدد المستفيدين من الخدمات التعليمية والبحثية حول العالم، للمساهمة في الارتقاء بجودة النظم التعليمية والبحثية بمختلف الدول.