عاجل| هل يتكرر حادث أتوبيس الجلاله.. استغاثة عاجلة من أولياء الأمور
كتب أولياء أمور طلاب جامعة الجلالة شكوي لمسئولي الجامعة عبر الجروب الرسمي لهم، وطالبوا بضرورة التدخل لعدم تكرار حادثة الأسبوع الماضي.
وجاء في شكوى أولياء الأمور: "النهاردة الطلاب ركبوا مع الباص الخاص بالجامعة اللي بيوصل احدي القري ولكن سرعة الباص كانت كبيرة جدا وكان بيقرب جدا من العربات النقل والطلاب الولاد اتكلموا معاه كذا مره لتهدئة السرعة وكان رده حاضر ههدي السرعة ولكن لم يقوم بتهدئة السرعة فاضطرت طالبة انها تقوم من المقعد الخاص بها وقالت له لازم توقف الباص حالا وخبطت علي باب الباص واجبرته علي التوقف ووقفوا لمده دقائق وقام بالتحرك مره اخري ولكن بسرعة أقل نوعا ما"
وأضافوا: " الي متي هذا الاستهتار من السائقين وليه مادام الطلاب قالولك هدي السرعة ليه ما بتهديش السرعة وتحتوي الموقف!!! ليه توصل الطلاب للدرجة دي من الخوف لدرجة انك خليت طالبة اجبرتك علي التوقف وليه اثارة الذعر بين الطلاب وهما اصلا نازلين الجامعة وحالتهم النفسية صفر بسبب اللي حصل لزملائهم المغفور لهم.. حرام عليكم اتقوا الله في اولادنا ونبهوا علي السائقين خفض السرعة منعا لحدوث حوادث لان كلنا قلبنا موجوع علي ابنائنا الشهداء رحمة الله عليهم".
إجراءات عاجلة من جامعة الجلالة
وكانت جامعة الجلالة قد أعلنت عن عدة إجراءات عاجلة بعد حادث انقلاب الاتوبيس في الأيام الماضية والتي راح ضحيته نحو13 طالب وطالبة وإصابة آخرين، ومنها ما يلي:
- تشكيل فريق دعم صحي ونفسي ودراسي لحالات المصابين، نظرًا لأن آثار ما بعد الصدمة قد تؤثر على أدائهم الدراسي بعد تلك اللحظات العصيبة.
تحمل كافة نفقات العلاج دون التقيد بالحد الأقصى للتغطية التأمينية للطلاب.
- تقديم منحة بنسبة 50% لكل المصابين بالحادث، وذلك حتى تمام التخرج بإذن الله.
- توفير وسيلة نقل آمنة عاجلة للمقيمين في قرية بورتو من وإلى الجامعة دون أي أعباء مالية، حتى يتم توفير سكن لهم في مدينة الجلالة.
- دعم طلاب الجامعة نفسيًا في مواجهة مصابنا الأليم، وتحليل طلباتهم المشروعة وتنفيذ ما يقع في نطاق صلاحيات إدارة الجامعة على الفور
- زيادة التوعية بين الطلاب حول مخاطر استخدام باصات غير آمنة، ومناشدة الطلاب لاستخدام وسائل النقل الرسمية المراقب عليها، مع توفير كافة السبل التي تضمن راحة وسلامة الطلاب على الطريق.
- دراسة التوسع في السكن الجامعي في مدينة الجلالة ليشمل الجميع، وذلك بالتعاون مع الجهات المسؤول.