الإثنين 21 أكتوبر 2024 الموافق 18 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

طب بيطري جامعة قناة السويس تعقد المؤتمر العلمي الدولي الخامس عشر

كشكول

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الخامس عشر لكلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس، الذي يقام في الفترة من 21 إلى 24 أكتوبر، تحت عنوان "الطب البيطري ما بين التنمية المستدامة والصحة العامة لمواجهة المتغيرات العالمية"

يُقدم المؤتمر على مدار أربعة أيام أبحاث متنوعة في مجال الطب البيطري، والتي تركز على تنمية الثروة الحيوانية وتوفير غذاء آمن وعالي الجودة للإنسان، ويأتي المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام  الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور صلاح مصيلحي رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية ورئيس شرف المؤتمر.  

شهد المؤتمر الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

يأتي المؤتمر بإشراف الدكتورة داليا منصور، عميد كلية الطب البيطري ورئيس المؤتمر، وبإشراف التنفيذي للدكتورة رانيا حلمي أبو حطب، وكيل كلية الطب البيطري لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقررة المؤتمر، والدكتور علي معوض، الرئيس التنفيذي للمؤتمر.

بحضور الدكتورة ماجدة هجرس ناىب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الأسبق

وتعليقًا على إنعقاد المؤتمر أشار الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بتنظيم مثل هذه المؤتمرات التي تعزز رؤية الدولة المصرية في توفير حياة كريمة للمواطنين، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يُعدّ فرصة لتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية المصرية والعالمية، بالإضافة إلى الشراكات مع الكيانات الصناعية والاستثمارية لتحقيق أقصى استفادة علمية واقتصادية.

وقد تحدث الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في كلمته  "إن الطب البيطري يلعب دورًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة في ظل التغيرات البيئية والجيوسياسية التي يشهدها العالم اليوم. فمع تزايد التحديات مثل النزاعات والهجرة والتغيرات المناخية، أصبحت صحة الحيوانات وصحة الإنسان مترابطة بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى. العالم يواجه اليوم تهديدات متعددة مثل الأوبئة العابرة للحدود، والضغط على الموارد الطبيعية، والاختلالات في سلاسل الإمداد الغذائي. وهنا يأتي دور المتخصصين في الطب البيطري، حيث يتصدرون الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي وصحة المجتمعات من خلال توفير الرعاية الصحية المناسبة للحيوانات. هذا يسهم في إنتاج حيواني مستدام يُغذي السكان ويحد من الفقر. نهدف اليوم من خلال هذا المؤتمر إلى مناقشة كيفية مساهمة الطب البيطري في تحقيق التنمية المستدامة وضمان صحة الإنسان والحيوان معًا، مع تبادل الأفكار والابتكارات التي تعزز من هذا الدور. دعونا نعمل معًا لتعزيز التعاون والعمل المشترك لتحقيق مستقبل أفضل، حيث يكون الطب البيطري ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والصحة العامة."

ومن جانبه أوضح الدكتور صلاح مصيلحي رئيس شرف المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى تقديم حلول مستدامة لمكافحة الأمراض الحيوانية، وتنمية الثروة الحيوانية، فضلًا عن دعم خطط التنمية في الحقل البيطري وجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. 
كما أشار إلى تعزيز برامج التحصين لحماية الإنسان والحيوان من الأمراض المشتركة وتبني تطبيقات التكنولوجيا الحديثة مثل البيوتكنولوجي والنانوتكنولوجي لتطوير القطاع البيطري.

وأكدت الدكتورة داليا منصور، عميدة كلية الطب البيطري ورئيسة المؤتمر، نحتفل اليوم ببدء فعاليات مؤتمرنا الدولي الخامس عشر والمتزامن مع تطبيق ما جاء بقرار مجلس النواب بإصدار القانون رقم 12 لسنة 2022 بشأن إنشاء وتنظيم المجلس الصحي المصري لتسرى احكامه على خريجيي كليات الطب البيطرى وتطبيق اختبار مزاولة المهنة لأول مرة هذا الشهر ويعد تطبيقا لهدفنا الاسمى الا وهو تطوير مستوى التدريب للخريجين واختبارهم للتحقق من استيفائهم للتاهيل الكافي للممارسة المهنية في ظل تحقيق المعايير الدولية للممارسة الصحية الآمنة وتبنى منهجية عالم واحد صحة واحدة لتحقق أهداف التنمية ورؤية مصر 2030
واضافت، أنه منذ تأسيس كلية الطب البيطري وادارات الكلية تعمل جاهدة على تلبية احتياجات سوق العمل وتوجيه البحث العلمي لخدمة المجتمع ومتطلباته في شتي مجالات الحقل البيطري والصحة العامة، متمنية خروج المؤتمر بتوصيات هادفه لتعزيز الجهود من أجل خدمة المهنة

من جهتها، أوضحت الدكتورة رانيا حلمي أبو حطب، وكيلة الكلية ومقررة المؤتمر، أن المؤتمر سيتناول مجموعة من المحاور المتعلقة بتكنولوجيا اللقاحات والأدوية البيطرية، والأمراض الوبائية والوافدة، وقضايا التلوث البيئي وتأثيراتها على صحة الإنسان والحيوان.

وفي كلمته أشار الدكتور على معوض الرئيس التنفيذي للمؤتمر، إلى إن الطب البيطري هو حجر الزاوية في الأمن الغذائي وصحة المجتمع، وهو مسؤولية تقع على عاتقنا جميعًا للحفاظ على صحة الحيوان والإنسان، وضمان الأمن الغذائي ويواجه قطاع الثروة الحيوانية تحديات عديدة امام الدولة المصرية في الوقت الحالي، منها الأمراض المعدية والوافدة والمشتركة وتداعيات التغيرات المناخية لذلك نهتم بتطوير قطاع الثروة الحيوانية للمساهمة الفعالة في خطة الدولة التنموية لتوفير غذاء من أصل حيواني بجودة عالية واسعار اقتصادية، مضيفا إننا نؤمن بأن البحث العلمي هو المحرك الأساسي للتقدم والتطور، وهو السبيل الوحيد لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الثروة الحيوانية
لذلك يعد المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والأفكار، والخروج بتوصيات من شأنها تساهم في تنمية الثروة الحيوانية بجمهورية مصر العربية

في حين تناول الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء العام البيطريين في كلمته أن محاور المؤتمر تشمل مجالات متنوعة تهدف إلى دعم صحة المجتمع وخدمة قطاع الطب البيطري، وتشمل على سبيل المثال التحديات المتعلقة بتجديد ترخيص مزاولة المهنة، والجودة والسلامة الغذائية، ودور التكنولوجيا الحديثة في تنمية الثروة الحيوانية.

بينما أعرب الدكتور شوقي سليمان أمين لجنة قطاع الدراسات البيطرية عن خالص سعادته لمشاركته هذا المحفل العلمي الكبير، مؤكدا أهمية التركيز على الابتكار والتكنولوجيا في البحث العلمي البيطري، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشهد نقاشات علمية ثرية حول العديد من القضايا العالمية المعاصرة التي تواجه القطاع البيطري.

عقدت الجلسة الافتتاحية صباح اليوم الإثنين بقاعة المؤتمرات الكبرى بالحرم الجامعي وحضرها 
رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات المصرية السابقون، وأمين لجنة قطاع الدراسات البيطرية وأعضاء لجنة قطاع الدراسات البيطرية، ومقررى اللجان العلمية الدائمة، واعضاء اللجنة العلمية الدائمة لصحة الحيوان وتغذيته ومراقبه التغذية، والأطباء البيطريين ممثلي وزارة الدفاع، وممثلي معاهد بحوث الصحة الحيوانية، الدكتور النقيب العام وأعضاء النقابة العامة للأطباء البيطريين والنقاباء الفرعيون الإسماعيلية، السويس، بورسعيد وشمال وجنوب سيناء والشرقية والدقهلية ودمياط، نقيب الأطباء البشريين بالإسماعيلية، ونقيب الصيادلة بالإسماعيلية، وكلاء الوزارة ومديري المديريات البيطرية، ومدير إدارة الوعظ بالاسماعيلية، وممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالاسماعيلية، مقررة المجلس القومي للمرأة بالإسماعيلية.