صورة ميدان فيكتور عمانويل في الإسكندرية تثير الجدل قبل وبعد التطوير
أثارت صورة لـ ميدان فيكتور عمانويل في الإسكندرية جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، بسبب أن الصورة بعد التطوير أسوأ من الصورة قبل التطوير، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بتشويه المنظر الحضاري.
حقيقة صورة ميدان فيكتور عمانويل في الإسكندرية
تسببت صورة ميدان فيكتور عمانويل في الإسكندرية في بحث البعض إلى تشويه المنظر الحضار والقضاء على الخضرة وبناء أبنية داخل الميدان بدلا من زراعة الورود.
وفي المقابل.. زعم البعض أنه تشويه للمنظر من أجل بناء غرف حمامات صحية يستخدمها المواطنون في الميدان.
فيما بين رواد آخرين على التواصل الاجتماعي أنه هذا الميدان كان كل شتاء يغرق تماما لانه المنطقة به أقل مستوى للارض وينحدر عليها الماء من كل اتجاة وتم عمل ابيار كبيرة تحت الارض لتجميع المطر واخري للصرف الصحي وفوق الارض مضخات للحفاظ على كامل المنطقة من الغرق.
مشروع تطوير ميدان فيكتور عمانويل في الإسكندرية
يشرف على المشروع المركز الاستشاري لكلية الهندسة جامعة الاسندرية، ويوجد به ثلاث مباني الأول مبنى غرفة الموزاعات والمبنى الثاني مبنى المولد: لتحديد الارتفاع طبقا لاشتراطات الأمن والسلامة لضمان تهوية المولد.. المنى الثالث غرفة للتحكم بالبيارة وفتحات الكشف والصيانة للطلمبات.
سبب تسمية ميدان فيكتور عمانويل
يتساءل البعض من هو هو فيكتور عمانويل ؟ ولماذا سمي الميدان الشهير بأسمه؟؟
الملك فيكتور عمانويل هو آخر ملوك مملكة إيطاليا عقب استفتاء شعبى جاء بنتيجة 54% لصالح تحويل إيطاليا إلى جمهورية.
نشأ فيكتور نشأة عسكرية صارمة بالمدرسة العسكرية المرموقة من نابولى، كما كان يحب القراءة والدراسة.
حكم إيطاليا لـ43 عاما من1 عام 1900 حتى 1943، وشهدت فترة حكمه الطويلة قيام الحربين العالميتين الأولى والثانية إضافة إلى صعود وسقوط الفاشية وانتهاء الملكية فى بلاده.
لجأ إلى مصر وأقام فى مدينة الإسكندرية فى فيلا يطلق عليها اسم “آمبرون” بنيت عام 1890 عاش فيها شخصيات مهمة مثل الكاتب لورانس داريل وبناها المهندس ألدور امبرون وعائلة زوجته الذين صمموا الميناء الشرقية “السلسلة” الآن.
أقام عمانويل بالفيلا إلى وفاته فيها عام 1947، ودفن خلف كاتدرائية سانت كاترين بالمدينة.