جامعة كفرالشيخ تنظم البرنامج التثقيفي القوافل الدعوية والإرشاد الديني ضمن مبادرة بداية
نظمت جامعة كفرالشيخ البرنامج التثقيفي القوافل الدعوية والإرشاد الديني، وذلك إنطلاقا من مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" وتحت رعاية فضيلة الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد عفيفي عميد كلية التجارة، وتنفيذ ومتابعة الإدارة العامة لمشروعات البيئة بالجامعة بالتنسيق مع الدكتور إبراهيم الطحان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاء ذلك في إطار التعاون بين جامعة كفرالشيخ ومديرية الأوقاف بكفرالشيخ، ومن منطلق الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في الاهتمام بقضايا الشباب ونشر الوعي الديني وتثقيف المجتمع والحفاظ على الاسرة المصرية.
وأشار الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ، إلى أن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، وتوعية طلبة الجامعة بأهم القضايا المجتمعية المعاصرة، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على الأسرة المصرية وتماسكها واستقرارها، من أجل الحفاظ على مجتمع آمن وأجيال قوية قادرة على دفع قاطرة التنمية والتقدم، والحفاظ على أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف والإلحاد، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
ومن جانبها أكدت الدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تنظم حملات وندوات وبرامج التوعية والإرشاد الديني، نظرا لأهميتها ومالها من تأثير على استقرار المجتمع المصري، من خلال التعريف بالدين الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى فئة الشباب، تماشيًا مع ما توليه الدولة من اهتمام بمثل هذه القوافل؛ لحماية الأسرة المصرية والمجتمع من المؤثرات والأفكار الخارجية.
وحاضر الندوة فضيلة الشيخ علي حمدون مدير عام إدارة أوقاف كفرالشيخ غرب، والذي تناول مفهوم الإلحاد، وأسباب الإلحاد.
كما تناول فضيلة الدكتور ياسر الصردي مدير إدارة أوقاف كفرالشيخ شرق خطورة الإلحاد وكيفية علاجه، وتم تخصيص جزء من الندوة لاسئلة الطلبة وتم الإجابة عنها.
وتأتي أهمية هذه الندوات في بناء الشخصية الوطنية وتعزيز الانتماء، وكيفية مواجهة حيل المشككين في الدين والمغالين في مفاهيمه، وتعزيز الهوية الوطنية والفكرية وآليات فهم النص الديني.