الاستئناف تحدد مصير "أم شهد" شريكة سفاح التجمع خلال أيام

تستعد محكمة الاستئناف، لتحديد جلسة استئناف "أم شهد" شريكة سفاح التجمع فى ارتكاب جرائمه مقابل المال خلال أيام، بعد تقدمها باستئناف على حكم سجنها 10 سنوات.

وقالت المحكمة فى حيثياتها، إن المتهمة كانت تعمل على استغلال الفتيات المغتربات القادمات من المحافظات الأخرى وإيوائهم بمسكنها لاستغلالهن جنسيًا، عبر إقامة علاقات جنسية مع الرجال والعمل معها بالدعارة وتسهيل المتعة بدون تمييز، وتحصلها على منفعة مادية منهن من وراء استغلالهن مقابل إعطائهن جزء منه.

وتعاملت فى شخص طبيعى وهى نجلتها الطفلة المجنى عليها الأولى، واستغلتها جنسيا فى أعمال الدعارة مستغله سلطتها عليها باعتبارها القائمة على تربيتها وتقديمها إلى راغبى المتعة بدون تمييز، معرضة حياتها للخطر مقابل الحصول على فائدة مادية، كما تعاملت فى شخص طبيعى وهى المجنى عليها الثانية الطفلة مجهولة الهوية، حال كونها لم يبلغ سنها ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة، وكان ذلك بطريق الاستخدام والإيواء بواسطة الاحتيال والخداع واستغلال حالة الضعف والحاجة لديها، تمهيدًا للتعامل عليها واستغلالها فى أعمال الدعارة.

وأضافت الحيثيات، أن المتهمة ساعدت سفاح التجمع فى أعمال الدعارة مع بعض الفتيات المغتربات لإرضاء شهواته الجنسية نظير مبلغ مالي.

وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، قد قضت بمعاقبة شريكة سفاح التجمع، بالسجن المشدد 10 سنوات.

وسبق أن أحالت النيابة المتهمة حنان التى ساعدت سفاح التجمع الخامس وتقديم الفتيات له لمحكمة الجنايات.

وأسندت إليها تهم الاتجار بالبشر وتقديم ابنتها شهد والفتيات الأخريات لممارسة الأعمال المنافية للآداب.

وكشفت التحقيقات، أن حنان وتلقب بأم شهد، اعترفت بإرسال البنات للمتهم كريم لممارسة الرذيلة معهن مقابل مبالغ مادية.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليها واعترفت بارتكاب جريمتها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.