الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"الصحة والسلامة النفسية".. ندوة لوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بكلية البنات

كشكول

نظمت كلية البنات جامعة عين شمس بالتعاون مع وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف قافلة تنموية طبية شاملة تضمن الكشف الطبي بالتعاون مع كلية الطب والتمريض جامعة عين شمس وعلي هامش القافلة أقيمت ندوة بعنوان "الصحة والسلامة النفسية"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أميرة يوسف عميد كلية البنات  وتنسيق الدكتورة هبة بركات وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أسماء زعزع وكلية الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هند الهلالي المدير التنفيذي لوحده دعم المرأة ومناهضة العنف، وبإشراف الدكتورة فيروز محمود منسق عام الأنشطة الطلابية.

وأشار الدكتور أسامة السيد أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة وعميد كلية التربية النوعية جامعة عين شمس لدور التغذية وأهمية الغذاء الصحي في تعزيز الجمال الطبيعي للمرأة، ويؤثر ذلك بشكل مباشر على صحة البشرة، الشعر، الأظافر، والجسم بشكل عام، وتختلف احتياجات المرأة الغذائية عن الرجل بسبب الفروق البيولوجية، الهرمونية، والمراحل المختلفة التي تمر بها المرأة مثل الحيض، الحمل، والرضاعة.

وأكد احتياج المرأة الدائم إلى نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية التي تدعم صحتها خلال مراحل حياتها المختلفة، مع التركيز على الحديد، الكالسيوم، الفيتامينات، والأحماض الدهنية الأساسية.
وأوضحت الدكتورة سهير صفوت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس مفهوم السلامة النفسية بشكل شامل وعملي من خلال شعار "كوني قوية.. قوية نفسيا.. كوني انت الداعم لنفسك ومنبع السعادة الشخصية لنفسك"، مشيرة إلى أنه لا يقتصر على غياب الاضطرابات النفسية، بل يمتد ليشمل حالة إيجابية من التوازن النفسي الذي يتيح للفرد العيش بسلام واستقرار، ومن أهم النقاط التي تناولتها الطمأنينة والرضا عن النفس، التعبير الحر عن المشاعر.

وأكدت أهمية القدرة على التعبير عن المشاعر والأفكار دون خوف أو قلق من الرفض أو الانتقاد، مما يعزز الثقة بالنفس ويقلل من الضغوط، وكيفية إدارة الضغوط والتحديات، أثر السلامة النفسية على الحياة، بالإضافة الي توضيح دور الجهود الشخصية والدعم المجتمعي من خلال تحقيق تطوير الذات، بجانب دور البيئة المحيطة التي تقدم الدعم اللازم لتعزيز التوازن.

وأشارت إلى أهمية المهارات النفسية التي تمكن الأفراد من مواجهة الأزمات والضغوط الحياتية بمرونة وفعالية، وتوضيح مدي تأثيرها على جميع جوانب الحياة بما في الصحة الجسدية، العقلية، والاجتماعية، مما يجعلها أساسا لتحقيق التوازن العام للفرد وركزت على الحالة الإيجابية جزءًا من حياة الفرد اليومية، مما ينعكس على سعادته وجودة حياته بشكل عام.  

وأوضحت عناصر السلامة النفسية وطرق تحقيقها كما في التوازن العاطفي، المرونة النفسية، التقدير الذاتي، التواصل الصحي والتوافق الاجتماعي، والتعبير عن المشاعر، والتغذية الجيدة والنشاط البدني المناسب للجسم، تنمية الوعي الذاتي وكيفية إدارة الضغوطات، ولا ننسي دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في تعزيز ونشر الوعي بأهمية الصحة النفسية وتوفير خدمات دعم ميسرة وأمنة للأطفال والطلاب داخل المجتمع.

وأكدت تضافر الجهود بين الفرد ومحيطه الاجتماعي لضمان تحقيق التوازن النفسي الذي يعزز حياة مليئة بالإيجابية والصحة، وسلطت الضوء على الأهمية البالغة للسلامة النفسية في تعزيز جودة حياة الأفراد، مؤكدة أن الصحة النفسية الجيدة ليست فقط عنصرا فرديا، بل هى حجر الأساس للصحة العامة، الأداء المهني، والعلاقات الاجتماعية.

وأوضحت الدكتورة رضوي احمد شاهين مدرس مساعد للتغذية وعلوم الأطعمة بكلية التربية النوعية أبرز الأطعمة التي تحتاجها المرأة والتي تحتاجها في الصحة العامة للحسم فيجب الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والسكريات الزائدة التي تسبب الشيخوخة المبكرة، والتركيز على الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت والشاي الأخضر، ممارسة التمارين الرياضية لتحفيز الدورة الدموية وتحسين صحة الجلد لتعزيز الجمال الخارجي والداخلي، مما يجعل الشخص يبدو أكثر إشراقا وحيوية.

وأكدت احتياج المرأة لسعرات حرارية أقل من الرجل بسبب انخفاض الكتلة العضلية، لكن حاجتها لبعض الفيتامينات والمعادن مثل الحديد، الكالسيوم، وحمض الفوليك تكون أعلى ليتناسب مع صحتها العامة والخاصة كالبشرة والشعر والاظافر والرشاقة والجسم المتناسق.

وتناولت الدكتورة أسماء محمود مدرس بكلية التمريض جامعة عين شمس عدة محاور عن صحة الانسان وتأثير التغذية السليمة علي ضعف الجسم، موضحة مدى تأثير الأنيميا على صحة الفرد بشكل عام، وكيفية الوقاية منها وعلاجها من خلال اتباع نظام غذائي مناسب، معالجة الأسباب الكامنة، وتناول المكملات أو العلاجات الطبية.