سفاح الغربية: "المباحث كشفت واقعة قتل واحدة وأنا أرشدتهم على أربعة"
كشف المتهم عبد ربه موسي المعروف إعلاميا بسفاح السيدات بالغربية عن اعترافات مثيرة، أثناء تواجده داخل قفص الاتهام قبل إنطلاق جلسات محاكمته أمام محكمة جنايات المحلة الدائرة الأولى برئاسة المستشار السيد شكر.
حيث أكد المتهم أنه يشعر بندم شديد لارتكابه تلك الجرائم في حق المجني عليهن، موضحًا أن التحقيقات توصلت لجثة واحدة، إلا أنه ارشد جهات التحقيقات لباقي الوقائع بإجمالي 5 جرائم قتل.
وأوضح أنه ارتكب تلك الجرائم لدافع نفسي بداخله وكان يأتيه ذلك الإحساس في وقتها، وبناء عليه يقوم بقتل الضحايا.
وأشار أن والدته لم تكن السبب وراء تلك الجرائم مثلما تردد، مؤكدًا أنه يشعر بالندم الشديد على ذلك، مؤكدًا أن اشقائه قاموا بزيارته عدة مرات، وأنه يشعر بالاسف الشديد لما لحق بهم من عار.
وأوضح أن زوجته التي من بين الضحايا كان يحبها وكانت حامل منه وقتلها وجنينها رغم حبه الشديد لها، وتخلص من جثتها أيضا، مؤكدًا أنه حاول إنهاء حياته عدة مرات وفشل في ذلك.
وأكد المتهم أنه وقف على الطريق السريع إمام أحدي السيارات بدافع دهسه لإنهاء حياته، ولكن تلك المحاولة فشلت ونتج عنها مصرع 2 بعد أن حاول قائد السيارة تجنب صدمه فاصطدمت بالسيارة سيارات من الخلف ومات على إثرها 2 لا ذنب لهما.
وأوضح المتهم أنه لو عاد به الزمن لما ارتكب تلك الجرائم بل كان سينهي حياته بشكل نهائي.
وأشار أنه لم يذق طعم النوم للحظة بسبب الأحداث التي تدور في ذهنه وتذكره لجرائمه التى فعلها وضحاياه اللاتي يأتين له في الحلم، ومراتي الست الطيبة اللي قتلتها وكانت بتحبني وطيبة وبتصلي وعارفه ربنا ومعرفش أنا عملت فيها كدا ازاي، مضيفا أن لديه 4 أولاد ولا يعرفهم أو يعرفونه ولم يقوموا بزيارته داخل محبسه لاني عايش لوحدي ومعرفش عنهم حاجة ولا يعرفوني إطلاقا، ومنتظر حكم ربنا وهقول على كل اللي عملته أمام المحكمة.
وقال المتهم كنت بخاف وانا بقتلهم ولما اتقبض عليا ودخلت الحبس الخوف انتزع من قلبى، والمباحث جابتني في جثة واحدة وانا اعترفت لهم على قتلي لـ 4 جثث أخرى، وكنت برميهم في الترعة.