جامعة حلوان تطلق قافلة تنموية شاملة لدعم المجتمعات الأولى بالرعاية في "واحة المنتجين"
نظم مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية التابع لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة حلوان القافلة التنموية المتكاملة بمركز شباب (واحة المنتجين) للسكان الأولى بالرعاية بمشروع مساكن عثمان بمنطقة 6 أكتوبر - طريق الواحات والتي دعت اليها المؤسسة الصديقية للخدمات الثقافية والاجتماعية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وقد استهدفت القافلة 1500 أسرة.
وجاءت هذه القافلة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وبتوجيه من الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور سماح سالم مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة.
وقد شارك في القافلة عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب تحت إشراف وكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة "التربية الفنية - علوم الرياضة للبنات - الخدمة الاجتماعية - الاقتصاد المنزلي".
وقد تم تنظيم هذا الحدث فى إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل، حيث شهد مشاركة واسعة من الأطفال، وتم تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات التي أسعدت الحضور ورسمت البسمة على وجوه الأطفال في جو ملئ بالسعادة والبهجة.
جاءت القافلة في إطار مذكرة التعاون المشترك بين جامعة حلوان والمؤسسة الصديقية، تحت رعاية الدكتور علي جمعة رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة وتنظيم وإشراف جيهان زكي المدير التنفيذي للمؤسسة الصديقية.
وقد شاركت عدة جهات في التنفيذ والتعاون وزارة الشباب والرياضة، بنك الكساء ومكتبة مصر العامة المتنقلة، وجمعية "ساعد للتنمية" ومؤسسة هى تستطيع للتنمية.
شمل برنامج القافلة، الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي استهدفت دعم الأطفال وأسرهم.
وتضمنت الفعاليات ورشة عمل نظمتها كلية الاقتصاد المنزلي تحت عنوان "المشكلات السلوكية عند الأبناء وكيفية معالجتها"، كما قدمت كلية علوم الرياضة بنات ألعابًا وتدريبات رياضية للأطفال، ونظمت كلية التربية الفنية ورشًا متنوعة للأطفال شملت عرائس قفاز وأشغالًا فنية.
شارك طلاب كلية الخدمة الاجتماعية في تنظيم الفعالية، بينما قام مركز رصد بالتنسيق بين الكليات والمؤسسة الصديقية، وإعداد استقصاء رأي لتقييم أثر الفعالية على المجتمع المستفيد.
بالإضافة إلى ذلك، شملت الفعاليات توزيع ملابس ووجبات غذائية مجانية، وورش عمل في القراءة وأخرى فنية إضافية، إلى جانب فقرات ترفيهية ممتعة.
جاءت هذه الفعالية لتعكس أهمية دعم حقوق الأطفال وتوفير بيئة تعليمية وترفيهية ورياضية تُسهم في نموهم النفسي والاجتماعي.