الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

في إطار مبادرة "بداية"

"طب بيطري أسيوط" تعقد ندوة دينية بعنوان "تصحيح المفاهيم المغلوطة"

كشكول

 

عقدت كلية الطب البيطري بجامعة أسيوط، اليوم الخميس الموافق ٥ من ديسمبر، ندوة دينية لطلاب الكلية، بعنوان "تصحيح المفاهيم المغلوطة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وفي إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية؛ "بداية"، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش عميدة كلية الطب البيطري، والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور مؤمن عبد العظيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

حاضر في الندوة؛ الشيخ مرتجى عبد الرؤوف مدير عام منطقة وعظ أسيوط الأزهرية، والشيخ سيد محمد عبد العزيز مدير الدعوة بالمنطقة الأزهرية، بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الكلية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ حرص جامعة أسيوط على عقد الندوات التوعوية؛ لمواجهة الفكر المتطرف، والتشدد والتعصب والرجعية، مشيرا إلى أهمية التوعية؛ بترسيخ واقع الدين؛ بما يتضمنه من الصفح والتسامح والتيسير وقبول الآخر وإعلاء قيم المواطنة والتصالح والسلام النفسي، مؤكدًا على الحاجة إلى نشر أخلاق الرحمة، وحسن معاملة الآخرين في المجتمع، من أجل استقراره، وسعادة أفراده.

وأشاد الدكتور أحمد عبد المولى، بموضوع الندوة التي ناقشت عددا من المفاهيم المغلوطة، ومنها أن التدين هو فقط الالتزام بالعبادات، بينما أكد الإسلام أن حسن الخلق هو أهم ما يميز الإنسان المتدين، بكل ما يشمله حسن الخلق من القيم الحقيقية للإسلام، مثل الرحمة، واليسر، والتسامح، والسلام، والإنتاج، والإتقان، والتعايش، والمحافظة على الدماء والأموال.

وتقدمت الدكتورة مديحة درويش بالشكر والتقدير لإدارة الجامعة التي لا تدخر جهدًا في دعم كافة الأنشطة الطلابية، في جميع الكليات، مشيدة بالتعاون مع الأزهر الشريف في توعية طلاب الجامعة دينيًا، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم، وتعزيز قيم التراحم، والتسامح، وتنمية الانتماء الوطني، وغيرها من قيم الإسلام السمحة.

وتناولت الندوة؛ التدين بمفهومه الصحيح، وتوضيح أهمية أن يحيا الإنسان بقلب سليم، وأن يتجنب آفات اللسان وأخطرها؛ وإطلاق الشائعات، والنميمة بين الناس، وأهمية نشر قيمة احترام المعلم، وتقدير قيمة الوقت، وعدم إضاعته فيما لا يفيد على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، والاعتماد على المواقع الموثوق فيها للفتوى في أمور الدين.