جامعة قناة السويس تحتفظ بمكانتها ضمن أفضل 100 بتصنيف التايمز
أعلنت مؤسسة التايمز البريطانية للتعليم العالي نتائج تصنيف الجامعات العربية لعام 2024، حيث واصلت جامعة قناة السويس تقدمها وحافظت على موقعها المتميز ضمن أفضل 100 جامعة عربية، بترتيب (91 - 100) من بين 238 جامعة عربية من 19 دولة.
كما احتلت الجامعة المركز الـ12 على مستوى الجامعات المصرية من بين 47 جامعة مدرجة في التصنيف.
هذا وأكد الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالجهود المخلصة التي بذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثين والإداريين لتحقيق هذا النجاح.
وأعرب عن بالغ تقديره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي يعزز مكانة الجامعة على الصعيدين العربي والدولي، مؤكدًا ضرورة مواصلة العمل لتحقيق المزيد من التقدم في السنوات القادمة.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن مؤشرات الأداء في تصنيف هذا العام شملت خمس مجالات رئيسية وهى:
التدريس (31٪)، بيئة البحث (31٪)، جودة البحث (24٪)، النظرة الدولية (8٪)، والمجتمع (6٪). وقد برزت جامعة قناة السويس في مجالي جودة البحوث والمجتمع، مما يعكس التزامها بالتميز الأكاديمي والتأثير الإيجابي في محيطها.
وتابع "محمد سعد" مهنئًا الجامعة على تحقيق هذا التميز، مُشيرًا إلى أن النتائج المتميزة التي حققتها الجامعة في مجالات جودة البحوث والمجتمع تؤكد تفوقها في توفير بيئة بحثية رائدة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أشار الدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي، إلى أن الجامعة حققت الترتيب السابع مصريًا في مؤشر النظرة الدولية، والذي يقيم التعاون الدولي والعربي لباحثيها، مُضيفًا أن التعاون المثمر مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية داخل مصر وخارجها يعزز من سمعة الجامعة ويعكس مكانتها المتقدمة.
من جهتها، أكدت الدكتورة إلهام الخواص، مدير وحدة التصنيف الدولي، أن الجامعة أظهرت أداءً مميزًا في مؤشر المجتمع، حيث احتلت المركز الـ12 مصريًا في هذا المجال، مما يعكس نجاحها في دعم تصنيف الاستدامة على المستوى العالمي.
وأوضحت الدكتورة إلهام الخواص أن الجامعة تميزت في جميع أهداف التنمية المستدامة الـ17 مما يعكس دورها الفاعل في تحقيق رؤية مصر 2030.
يُذكر أن تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العربية لعام 2024 تُبرز قوة التعليم العالي في المنطقة، وتعتمد في تقييمها على نفس إطار تصنيف الجامعات العالمية، ما يوفر مقارنات شاملة ومتوازنة في جميع المهام الأساسية للجامعات.
