تفاصيل وفاة الطالبة رحيق واللحظات الأخيرة في حياتها
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي نبأ وفاة الطالبة رحيق السيد جمعة في الصف الثالث الثانوي الأزهري بحزن شديد بعد معرفة تفاصيل الحادث الألمي الذي أصابها.
تفاصيل وفاة الطالبة رحيق
وكانت اللحظات الأخيرة في حياتها عقب سقوطها - الاثنين الماضي - من أعلى دراجة نارية (موتسيكل) التي كانت تستقلها برفقة والدها وذلك بعد تكريمها لحفظها القرآن الكريم كاملا، وأثناء عبور سيارة صدمتها وأردتها قتيلة وهي من قرية الحلامشة التابعة لمركز بركة السبع في محافظة المنوفية.
ونعى الأهالي وفاة الطالبة رحيق التي عُرف عنها التفوق وحفظها بإجادة للقرآن الكريم، مؤكدين وفاتها أثناء ذهابها لمدرستها التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن منزلها.. وقد شيع الأهالي جثمان الفقيدة بقرية الحلامشة عقب صلاة العشاء مساء أمس، وسط حالة شديدة الحزن.
شيخ الأزهر يعني أسرة الطالبة رحيق
نعى فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في اتصالًا هاتفيًّا أسرة الطالبة رحيق السيد جمعة، طالبة الصف الثالث الثانوي في معهد فتيات هورين الإعدادي الثانوي بمنطقة المنوفية الأزهرية، التي وافتها المنية في حادث أليم، مقدمًا خالص التعازي والمواساة لأسرة الطالبة.
ووجَّه فضيلة الإمام الأكبر بتقديم رحلة عمرة لوالدي الطالبة، مواساةً لهما في مصابهم وتعبيرًا عن تضامنه مع أسرة الطالبة، داعيًا المولى -عز وجل- أن يرحم الطالبة الراحلة ويسكنها الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسُّلوان «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ».
تعليق والدة الطالبة رحيق
وأبدت والدة الطالبة شكرها لفضيلة الإمام الأكبر على اتصاله وتعزيته لهم، مشيرة إلى أن ابنة الأزهر الراحلة كانت حافظة لكتاب الله مجتهدة في طلب العلم، وأن ابنتها قد وعدتها بأنها ستبذل كل جهدها كي تكون الأولى على الثانوية الأزهرية ويتصل شيخ الأزهر بهم ويكافئ الوالدة بزيارة لبيت الله الحرام، نظير كفاحها وصبرها هي ووالدها معها في دراستها وحفظها القرآن الكريم.