رغم انتقادها.. "تربوي" يكشف مزايا تطبيق التقييم المبدئي والنهائي للأول والثاني الابتدائي
أجاب الخبير التربوي تامر شوقي على استفسارات أولياء أمور طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي بشأن التقييم المبدئي والنهائي الذي أعلنت وزارة التربية والتعليم، بقيادة محمد عبداللطيف، عن تطبيقه. وأوضح أن التقييمات المبكرة، رغم وجود بعض التحديات المرتبطة بها، تقدم فوائد عديدة عند تطبيقها بشكل صحيح، من أبرزها:
مزايا التقييم المبدئي والنهائي للأول والثاني الابتدائي:
- الكشف المبكر عن صعوبات التعلم: يساعد في تحديد الأطفال الذين يواجهون مشكلات في القراءة والكتابة ومعالجة أسبابها بفعالية.
- تعويد الطفل على أجواء الاختبارات: يقلل من شعور الصدمة عند مواجهتها في المراحل الدراسية المتقدمة.
- تعزيز حضور الطلاب: يدفع أولياء الأمور إلى الالتزام بانتظام أبنائهم في المدرسة، مما يرفع من مستوى تحصيلهم الدراسي.
- ضمان الأساس التعليمي السليم: يساعد في ترسيخ المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة التي تُعد قاعدة للتعلم في جميع المراحل.
- توجيه أولياء الأمور لاتخاذ قرارات تعليمية أفضل: يتيح لهم فرصة نقل أبنائهم إلى مدارس أو أنماط تعليمية أخرى إذا كانت هناك مشكلات.
- كسر حاجز الخوف من المدرسة: يشجع الأطفال على الالتزام والتأقلم مع البيئة المدرسية منذ الصغر.
- تعزيز العدالة بين الطلاب: يضمن مكافأة الجهود وتحقيق تكافؤ الفرص.
- اكتشاف وتنمية المواهب: يساعد أولياء الأمور على التعرف على مواهب أطفالهم والعمل على تنميتها.
شروط نجاح التقييمات:
- تصميم الأسئلة بشكل مناسب: التركيز على الاختيار من متعدد، أو صح وخطأ، أو التوصيل، مع تقليل الكتابة المبالغ فيها.
- تجنب المقارنات بين الطلاب: والاحتفاء بكل من يجتاز التقييم.
- إضافة جو إيجابي: مثل تزيين الفصول وإضفاء البهجة على عملية التقييم.
- وجود معلم مألوف: يجب أن يكون المعلم المسؤول عن التقييم هو الذي درس للطفل لتجنب مشاعر القلق أو الخوف.
