إطلاق ملتقى الاستشاريين المصريين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي بـ"الألمانية بالقاهرة"

"الألمانية بالقاهرة" تستضيف ملتقى الاستشاريين المصريين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
استضافت الجامعة الألمانية بالقاهرة ملتقى الاستشاريين المصريين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بحضور الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة، وكوكبة من الأكاديمين وصناع القرار والقادة في الحكومة والصناعة ورواد الأعمال وممثلي الشركات ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة فائقة وأصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما أدى إلى ضرورة تغيير أسلوب العمل وأتساق التواصل والتفاعل مع العالم من خلال التطبيقات الذكية وتقنيات انترنت الأشياء IoT، ومع استمرار تقدم الذكاء الاصطناعي وزيادة تطوره، بات من المهم تتبع المخاطر والعواقب المحتملة المرتبطة بتطوره، مما يستدعي النقاش والتباحث لوضع خطة عمل مستدامة تتضمن الاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا مع العمل على إعداد جيل مؤهل لإستخدام تلك التقنيات القوية والإعتماد عليها وتطويرها الإستفادة منها.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، في افتتاح فاعليات أعمال ملتقى الاستشاريين المصريين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي (ECC-AI)، الذي عقد في نسخته الأولى بالجامعة تحت إشراف الدكتورة ماجي مشالي عضوة شبكة مستشاري مصر التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، والدكتور إسلام ثروت عبدالحليم المنسق العام للملتقى ورئيس شبكة مستشاري مصر IEEE وأستاذ مساعد بكلية الهندسة وعلوم الحاسب بجامعة النيل.
وتابع رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، خلال كلمته أن الملتقى تم تنظيمه من قبل شبكة مستشاري مصر التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) بالولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع (GUC)، مثمنًا على الدور الرائد للمعهد في تنمية القدرات المهنية والأكاديمية والفكرية لأعضائه، مضيفًا أن أجندة الملتقى تضمنت العديد من المحاور النقاشية الهامة عن استخدمات الذكاء الاصطناعي لاسيما بكونه محركًا أساسيا للاقتصاد والأعمال.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد درويش رئيس مجلس أمناء شبكة مستشاري مصر IEEE ووزير التنمية الإدارية الأسبق، عن شكره للجامعة على استضافتها لهذا الملتقى الهام، مؤكدًا ضرورة التعامل مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بأسلوب متوازن، بما يماثل تعاملنا مع التطورات التكنولوجية المتتالية حيث تتمثَّل المعضلة الأهم في إستخدام تطورات الذكاء الاصطناعي في تحقيق توازن بين سلامة حلوله وفوائدها؛ مشيرا إلى أن البشرية شاهدت العديد من الثورات الصناعية التي صاحبتها تنوع التقنيات التي أثارت المخاوف بإختفاء بعض الوظائف، واستبدلها بتلك التقنيات إلى أنه في ذات الوقت أضافت فرصًا عديدة لوظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة، وهو ما يدلل على ضرورة تهيئة وتأقلم الأيدي العاملة لإستيعاب تلك التكنولوجيا الجديدة لصالح الاقتصاد.
كما أشارت الدكتورة ماجي مشالي الأستاذ المساعد للذكاء الاصطناعي وهندسة الحاسب الألي بكلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات بـالجامعة الألمانية بالقاهرة، أن الملتقى ساهم في التعرف على مختلف التقنيات التي تعمل مع بعضها البعض من أجل محاكاة الذكاء البشري، إذ تُستخدم تلك التقنيات في تمكين الآلات من الشعور والفهم والتصرف بمستويات ذكاء تشبه الإنسان، منوهة إلى ان الملتقى أوجد منصة لإطلاق مبادرات عديدة ذات صلة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحديد مبادئ وأولويات سياسات الذكاء الاصطناعي من أجل إسراع وتيرة التقدم نحو تحقيق أحدث التطورات في تطبيقاته المتعددة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور إسلام ثروت عبدالحليم رئيس شبكة مستشاري مصر IEEE، أن الملتقى أستهدف مناقشة أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة في القطاعات الحيوية، بما في ذلك الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والحوكمة الذكية، والأمن السيبراني والصحة والتعليم والمدن الذكية، وغيرها.
وأضاف إلى أن الملتقى سعي إلى توفير منصة لتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين بما يساهم في بناء خارطة طريق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في دفع عجلة التنمية على المستويين القومي والإقليمي.




