بعد تفجير 23 مدرسة في دلهي.. مفاجأة بشأن صاحب تهديدات المدارس بالهند
كشفت شرطة دلهي الهندية، عن مفاجأة غير متوقعة في قضية رسائل التهديد التي شغلت الأوساط التعليمية مؤخرًا.
وتبين أن المتهم في إرسال رسائل البريد الإلكتروني المزعجة التي هددت بتفجير 23 مدرسة هو طالب في الصف الثاني عشر لا يتجاوز عمره 17 عامًا.
وقد اعترف الطالب بتورطه في إرسال هذه الرسائل، مما أثار تساؤلات حول دوافعه وراء هذه الأفعال.
تفاصيل التهديدات: رسائل مثيرة للقلق
وأوضح نائب مفوض الشرطة في جنوب دلهي في تصريح صحافي أن التحقيقات بدأت بعد تلقي المدارس تهديدات متكررة عبر البريد الإلكتروني، وكان آخر تهديد قد وصل الأسبوع الماضي، حيث تلقت 10 مدارس رسائل تشير إلى وجود كميات كبيرة من المتفجرات داخلها.
وقد صيغت الرسائل بأسلوب دقيق يثير القلق، حيث زعمت أن التقصير في تفتيش حقائب الطلاب عند دخولهم المدارس كان السبب في إمكانية تنفيذ الخطة.
عمليات الإخلاء والتفتيش
أشارت الشرطة إلى أن الرسائل أظهرت معرفة دقيقة بجداول الامتحانات وحركة الطلاب داخل المدارس، مما زاد من حالة القلق بين إدارات المدارس وأولياء الأمور.
وتم اتخاذ إجراءات سريعة من قبل السلطات، حيث تم إخلاء المدارس المستهدفة وتنفيذ عمليات تفتيش شاملة باستخدام فرق متخصصة وفي النهاية، تبين أن جميع التهديدات كانت مجرد خدعة ولم يتم العثور على أي متفجرات.
تدابير للوقاية: تعزيز التدريب لمواجهة التهديدات
وفي أعقاب هذه الحوادث، استمرت الشرطة في التحقيق في دوافع الطالب، الذي اعترف أيضًا بأنه أرسل تهديدات مماثلة في الماضي، ولتفادي تكرار مثل هذه الحوادث، نظمت شرطة دلهي بالتعاون مع الإدارة التعليمية ندوة تدريبية للمعلمين وموظفي المدارس الحكومية والخاصة، بهدف تعزيز قدرتهم على التعامل مع مثل هذه التهديدات وضمان سلامة الطلاب والموظفين.
