أمهات مصر يرصد باستطلاع رأي تأييد 76% لأولياء الأمور تطبيق البكالوريا المصرية
في إطار الاستعداد لإجراء وزارة التربية والتعليم حوارا مجتمعيا حول نظام البكالوريا المصرية الجديد "بديل الثانوية العامة"، أجرت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، استطلاع رأي.
تضمن استطلاع الرأي الذي شارك فيه عدد كبير من أولياء الأمور من مختلف المراحل التعليمية بمختلف المحافظات: "رأيكم مهم.. أيهما أفضل: المرحلة الثانوية بنظامها الحالي أم البكالوريا المصرية؟ مع ذكر السبب، وتضمن اختيارين، الأول: المرحلة الثانوية بنظامها الحالي، والثاني: البكالوريا المصرية بديل الثانوية".
وكشفت عن نتيجة استطلاع الرأي، حيث بلغت نسبة المرحلة الثانوية بنظامها الحالي 24% فقط، بينما كانت النسبة العظمي للبكالوريا المصرية بنسبة 76%.
ولفتت إلى أن استطلاع الرأي يهدف لمعرفة آراء أولياء الأمور حول المقترح الجديد الذي أعلنت عنه الوزارة، وكذلك تعليقاتهم ما يتضمنه، مستطرده: "محاولة مننا للمساعدة في تقريب وتوصيل أصوات أولياء الأمور وملاحظاتهم لمتخذي القرار والوزارة في مقترح نظام البكالوريا المصرية الجديد".
وقالت ولي أمر: "المهم معرفة نظام القبول بالجامعات قبل الحكم على هذا النظام"، وأضافت ولي أمر أخري: "مع نظام البكالوريا، لكن بشرط يطبق صح، وضد الحشو في المناهج، وبالنسبة للبرمجه تحتاج مدرسين متخصصين ومعامل كمبيوتر متطورة".
وتابعت ولي أمر أخري: "النظام الجديد سيكون أفضل، ونتمنى أنها كانت نُفذت من قبل لحل أزمة الثانوية العامة بضغوطها، لأن نجلتي تعاني من النظام الحالي لأن الجمع بين 3 مواد رياضيات وكمياء وفيزياء صعب.
واستكملت أخري: "البكالوريا لو تم تطبيقها جيدا ستكون أفضل كثيرا، لأنه يوجد مواد تم اضافتها ستطبق آلية لشرحها.
وذكرت ولي أمر: "نظام البكالوريا جيد، ولكن المشكلة هو عودة التحسين الذي سيشهد عودة المجاميع الخيالية، والذي سيؤدي لرفع التنسيق بالجامعات والكليات.