أبرز تصريحات وزير التعليم حول البكالوريا الجديدة 2025
في إطار الجهود المستمرة لتطوير العملية التعليمية في مصر، أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن مجموعة من الإجراءات والتصريحات المهمة خلال لقاءاته الأخيرة مع الصحفيين والمتخصصين في الشأن التعليمي.
وتناول الوزير أبرز التحديات التي تواجه النظام التعليمي، مثل كثافة الفصول الدراسية، وعجز المعلمين، وصعوبة المناهج الدراسية، مشيرًا إلى الخطوات التي اتخذتها الوزارة لمعالجة هذه القضايا.
كما ألقى الضوء على خطط الإصلاح الجديدة، بما في ذلك تحسين نظام الامتحانات والتقييمات، وتطوير استراتيجيات تدريس اللغات، بما يهدف إلى تحقيق نظام تعليمي أكثر كفاءة وانضباطًا يواكب المعايير العالمية.
أبرز تصريحات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف:
الكثافات الطلابية وحضور الطلاب:
- انخفاض الكثافات في الفصول إلى أقل من 50 طالبًا، مع دعوة للإبلاغ عن أي مدرسة تحتوي على أكثر من 50 طالبًا.
- ارتفاع نسبة حضور الطلاب إلى المدارس لتصل إلى 85% بعد اتخاذ إجراءات جديدة.
- النظام التعليمي يشمل حوالي 25 مليون طالب وطالبة، ورغم تحقيق الانضباط في المدارس بنسبة جيدة، إلا أنه لا يزال يتطلب المزيد من الجهود التدريبية للمعلمين ومتابعة مستمرة من الوزارة.
وضع الامتحانات والتقييمات:
- نماذج امتحانات صفوف النقل تُعد وفق معايير محددة لقياس مستويات الطلاب بشكل دقيق.
- تم وضع كراسات واجب مدرسي مع نظام تقييم أسبوعي لتشجيع الطلاب على الحضور والمتابعة.
- أكد الوزير على أهمية وجود تقييمات وأعمال سنة كجزء أساسي من النظام التعليمي.
تحديات التعليم:
- النظام التعليمي يعاني من مشكلات أبرزها:
- الكثافات الطلابية التي وصلت سابقًا إلى 120 طالبًا في الفصل.
- عجز في عدد المعلمين.
- تدريس اللغة الأجنبية الثانية كالفرنسية بطريقة غير مُطبّقة في أي دولة أخرى.
- الأسر تواجه صعوبات كبيرة في متابعة دراسة أبنائهم، خاصة مع تدريس 32 مادة دراسية.
جهود الإصلاح:
- عقد لقاءات مع 15 ألف مدير مدرسة ومديري المديريات والإدارات التعليمية لوضع خطط لحل مشكلات التعليم.
- نجحت الجهود بنسبة 99% في خفض الكثافات وحل أزمة العجز في المدرسين.
- تنفيذ تقييمات ودراسات على نظم التعليم في 20 دولة بالتعاون مع المركز القومي للبحوث.
الفروق بين المناطق:
- أشار الوزير إلى أن أفضل أداء تعليمي يظهر في القرى، يليه المراكز، ثم المدن.
الإصلاحات المستقبلية:
- الإصلاحات الحالية ليست نهائية، وتتطلب خطوات إضافية لتحقيق تغيير حقيقي ومستدام في النظام التعليمي.
خلاصة تصريحات وزير التربية والتعليم حول البكالوريا المصرية:
إعادة الامتحانات:
- يهدف النظام إلى منح الطلاب فرصة لإعادة الامتحانات لتحقيق أهدافهم في دخول الكليات المطلوبة، بدلًا من الاعتماد على محاولة واحدة.
تقسيم المواد على سنتين:
- تخفيف العبء عن الطلاب من خلال تقسيم المواد الدراسية على عامين، مع ضمان أن تكون المواد منتهية لتجنب التكرار، على عكس التجارب السابقة لتقسيم الثانوية العامة.
الاعتماد على معايير علمية:
- النظام الجديد مستوحى من نظم تعليمية دولية مثل مدارس النيل ونظام الثانوية البريطانية (IG).
مواءمة المناهج لنواتج التعلم الجامعية:
- تم التركيز على دراسة المواد ذات الصلة بتخصص الطالب الجامعي، مثل تدريس الكيمياء والأحياء بعمق لطالب الطب بدلًا من الفيزياء.
إلغاء اللغة الأجنبية الثانية من المجموع:
- أُلغيت اللغة الأجنبية الثانية من المجموع نظرًا لعدم وجود وقت كافٍ لدراستها بجانب المواد الأساسية.
تعديلات على مادة البرمجة:
- أصبحت مادة البرمجة غير إجبارية في الصف الأول الثانوي بسبب ضيق الوقت بجانب السبع مواد الأساسية.
تدريس الدين بشكل منفصل:
- سيتم تدريس منهج دين إسلامي منفصل ومنهج دين مسيحي منفصل، مع التأكد من تطابق الوزن النسبي بينهما.
إدخال التربية الدينية للمجموع:
- ستُضاف مادة التربية الدينية للمجموع الكلي بدءًا من المرحلة الابتدائية في العام الدراسي المقبل، مع تطبيق النظام في المرحلة الثانوية لاحقًا.