الجمعة 17 يناير 2025 الموافق 17 رجب 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

وزير التعليم يدافع عن نظام البكالوريا الجديد كبديل للثانوية العامة

كشكول

أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال مؤتمر صحفي عُقد بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن نظام البكالوريا الجديد يُعد بديلًا حديثًا للثانوية العامة التقليدية، مشيرًا إلى أن هذا النظام يطبق بالفعل في التعليم الدولي بمصر وفي معظم دول العالم. 

وأوضح الوزير قائلًا: “يعني مجبناش سفينة فضاء”، في إشارة إلى أن النظام ليس بجديد أو غريب عن أنظمة التعليم العالمية.


تطابق مع الأنظمة التعليمية الدولية

وأوضح الوزير أن نظام البكالوريا الجديد يتميز بكونه متوافقًا مع أنظمة التعليم العالمية المعتمدة، مثل نظام IG، ونظام IB، ومدارس النيل الدولية التي تعتمد من جامعة كامبريدج. 

وأضاف أن النظام الجديد يهدف إلى تقديم تعليم متقدم يواكب المعايير الدولية ويمنح الطلاب فرصة للتأهل للمنافسة عالميًا.

شهادة معترف بها دوليًا وصالحة لأربع سنوات

وأشار عبداللطيف إلى أن شهادة البكالوريا الجديدة ستكون معترفًا بها دوليًا، على غرار شهادة النيل الدولية التي حصلت على الاعتراف بعد تطبيقها وتقييمها فعليًا. 

وأكد أن الشهادة ستتمتع بصلاحية لمدة أربع سنوات، حيث تشمل سنتين للدراسة الفعلية وسنتين إضافيتين، مما يتيح للطلاب مرونة أكبر في التخطيط لمستقبلهم الأكاديمي.

تغيير مسارات التعليم ومراعاة الظروف الاقتصادية

أوضح الوزير أن نظام البكالوريا سيمنح الطلاب حرية تغيير المسارات التعليمية خلال فترة الدراسة، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من هذا النظام هو التخفيف من الضغط العصبي والمادي الذي تعاني منه الأسر بسبب نظام الثانوية العامة التقليدي. 

وقال: “نحن نغير نظام الثانوية العامة لمساعدة ثلاثة ملايين طالب وأسرة يواجهون ظروفًا اقتصادية صعبة”.

تدريس الدين ضمن المجموع لتعزيز الهوية الثقافية

أكد عبداللطيف، أن النظام الجديد سيضع مادة التربية الدينية ضمن المجموع الكلي للطلاب، بهدف الحفاظ على القيم المجتمعية والهوية الثقافية، بالإضافة إلى محاربة الانحرافات الأخلاقية.

أبرز تصريحات الوزير دفاعًا عن النظام الجديد

• “نظام البكالوريا مطبق في كل دول العالم.. مجبناش سفينة فضاء”.

• “الثانوية العامة أصبحت مصدرًا للضغط العصبي والمادي على الأسر”.

• “لن نتوقف عن تطوير التعليم حتى تصبح المدارس الحكومية في مستوى المدارس الخاصة والدولية”.

• “هل يكره أحد أن يدرس أبناؤه بالنظام الأمريكي أو البريطاني؟”.

• “سنضمن تدريس الدين داخل المجموع لحماية أبنائنا ثقافيًا وأخلاقيًا”.

• “نسبة الحضور في المدارس الثانوية كانت لا تتجاوز 9% في بعض المدارس، وفي أخرى كانت مغلقة بالكامل”.

واختتم عبداللطيف تصريحاته بالتأكيد على أن وزارة التعليم تعمل بشكل مستمر لتطوير المنظومة التعليمية في مصر، بهدف تحسين جودة التعليم المقدم في المدارس الحكومية، ومواكبة التطورات العالمية. 

وأضاف أن النظام الجديد يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق هذا الهدف، حيث يسعى لتوفير تعليم يناسب طموحات الطلاب وأسرهم ويعكس احتياجات العصر.