الجمعة 17 يناير 2025 الموافق 17 رجب 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

عاجل| 27 غرزة عقاب طالب على وسامته في البحر الأحمر.. ما القصة؟

كشكول

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لمراهق وسيم الملامح مرفقة بصور أخرى، تظهر تشوه وجهه بجروح غائرة وتحمل عناوين "تنمروا عليه بسبب وسامته وعيونه الخضراء وشوهوا وجهه" داخل مدرسة بالبحر الأحمر.

انتشرت تلك المنشورات بشكل كبير خلال الساعات الماضية، وتبين أن المراهق في الصور يدعى "عبدالله. ه" 14 سنة، طالب بالصف الثاني الإعدادي، وتعرض لاعتداء من زميل له داخل مدرسة إعدادية بمدينة سفاجا في البحر الأحمر بقطعة زجاج تسببت في جروح قطعية غائرة بوجهه ورقبته وكف اليد بـ27 غرزة.


وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، عن تفاصيل الواقعة التي شهدتها مدرسة الزهور الإعدادية بسفاجا بالبحر الأحمر، في أعقاب مشاجرة نشبت بين عدد من الطلاب، حيث أصيب أحد الطلاب بالصف الثاني الإعدادي بجروح قطعية بالوجه واليد، وادعاء ضربه من آخرين داخل المدرسة.

تم الدفع بسيارة الإسعاف للمدرسة ونقل المصاب للمستشفى لتلقي العلاج، وتبينت إصابته بجرح قطعي في الوجه وآخر بالرقبة تطلب تدخلًا طبيًا بعملية تجميلية بـ٢٣ غرزة، بينما تطلب جرح في كف يده ٤ غرز حتى يلتئم.

والد الطالب المجني عليه سرد تفاصيل ما تعرض له ابنه في محضر حمل رقم 268 لسنة 2025 جنح حرره بقسم شرطة سفاجا، حيث قال إن ابنه انتقل إلى مدرسته في البحر الأحمر منذ عدة أشهر بعدما كانوا يقيمون في المنوفية، ومنذ حضر إلى تلك المدرسة ويتعرض لتنمر شديد من زملائه الذين اعتبروا أن وسامة وجهه التي أنعم الله عليه بها عار، وأن لون عيونه الأخضر غير عادي لمراهق في سنه، وكانوا يتعمدون مضايقته إلا أنه كان يتجنبهم تفاديًا للمشاكل.

أضاف والد الطالب أنه يوم الواقعة توجه إلى المدرسة قبل انعقاد لجنة الامتحان بحوالي نصف ساعة لمراجعة المادة، فجلس بجواره أحد زملائه يدخن "الفيب" فطلب منه الجلوس في مكان آخر لإصابته بحساسية من الدخان إلا أن زميله رفض وعاد للتنمر عليه مرة أخرى متلفظًا بكلمات جارحة وخادشة له، وتطور الأمر عندما تعدى عليه بالضرب بقطعة زجاج مكسورة في وجهه وضربة في رقبته كادت أن تذبحه.

وتابع الأب أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من المدرسة لتخبره بإصابة ابنه بجروح في الوجه فأسرع إلى المستشفى ليفاجأ بتشوه وجه ابنه الوسيم بسبب التنمر والغيرة من زملائه، مؤكدًا أن الطبيب أخبره أن الموت كان قريبًا من ابنه بسبب جروح رقبته، وأن جروح وجهه ستتطلب وقتًا حتى تلتئم وريما تترك أثرًا.